Sunday, 10 November 2013 - 12:00am
زار وفد من الفصائل الفلسطينية في الشمال سفارة الاتحاد الأوروبي في بيروت، لشرح الأوضاع التي يعاني منها أهالي مخيم نهر البارد إثر قرارات الأونروا التعسفية القاضية بوقف برنامج خطة الطوارئ.
وأوضح القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" بسام موعد، خلال اللقاء مع ممثل سفارة الاتحاد الأوروبي، أبل كانديلا، ورئيس قسم التعاون، دياغو ياتوريل، أن الأونروا قد تعهدت بإعادة إعمار مخيم نهر البارد وإغاثته لحين عودة جميع أهاليه إلى بيوتهم. وأشار إلى أن الدول المانحة تعهدت تمويل هذا المشروع في مؤتمر فيينا، مؤكداً مفاجأة الفصائل عند إيقاف برنامج الطوارئ للمخيم من قبل الأونروا بذريعة العجز المالي في الوكالة .
أضاف: أما التداعيات الخطيرة التي ستزداد إثر وقف برنامج الطوارئ، ومنها الأمراض المستعصية الطارئة التي أوقفت الأونروا مساعدتها، وازدياد الآفات الناتجة عن وقف هذا البرنامج كارتفاع نسبة البطالة بشكل أكثر، موضحاً أنها ستؤدي إلى السرقة والجرائم، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأزمة التي يمر بها مخيم نهر البارد منذ عام 2007 .
وعرض الوفد القضايا التي يعاني منها أهالي المخيم على إثر كارثة البارد، ووقف برنامج خطة الطوارئ، محملين الأونروا المسؤولية الكاملة بعد وقف الإعمار والإغاثة والاستشفاء وبدل الإيجار.
وأكد ياتوريل من جهته، اهتمام الاتحاد الأوروبي بالقضية الفلسطينية عموماً واللاجئين خصوصاً في مخيم نهر البارد، مشيراً إلى أن الاتحاد قدم منذ أسبوع 12 مليون يورو للمساهمة في إعمار المخيم. ووعد" بإيصال صوتهم إلى المعنيين في الدول المانحة للخروج من الأزمة التي يعاني منها الأهالي إثر إلغاء برنامج خطة الطوارئ، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يتبنى قضية الإعمار ويلتزم بالتمويل" مشيراً الى ان بعض الأطراف لم تلتزم بوعودها.
ACGEN اجتماعيات المستقبل حقوق الفلسطينيين