Wednesday, 27 November 2013 - 12:00am
اعتصم مجلس اتحاد العمال والمستخدمين في الشمال والهيئات والمؤسسات التربوية والشركات الخاصة المضمونين في مركز الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في طرابلس، "احتجاجا على النقص الفاضح في عدد الموظفين حيث يوجد اقل من عشرين موظفا من اصل نحو 80 في السابق"، مع العلم ان عدد المضمونين يناهز الاربعين الفا.
واكد رئيس الاتحاد شعبان بدرة "تردي الازمة الاقتصادية والعوز اللذين يواجههان العمال"، وقال "بدلا من تعزيز التقديمات للعمال، نجد ادارة الصندوق في بيروت تهمل تماما مكتب طرابلس وبالتالي تطير التقديمات الاجتماعية لفئة كبيرة من العمال وتحديدا عدم قبض مستحقاتهم المالية". وطالب بـ"الاسراع في رصد الاموال الى طرابلس والشمال وتعيين موظفين جدد في مكتب طرابلس لتعويض النقص الكبير واستدراك نراكم المعاملات، واللجوء الى التعاقد مع بعض الموظفين الذين احيلوا على التقاعد، او التعاقد مع موظفين على الفاتورة أسوة بباقي المحافظات بحيث تم استثناء طرابلس من هذا الاجراء".
ولوح ب"التصعيد في حال عدم تلبية المطالب"، قائلا: "اذا استمر الوضع هكذا نخشى ان ينهار الهيكل على ما فيه واذا كانت ملامح "ثورة الجياع" قد بدأت تتشكل فاننا نأمل من المسؤولين ان يسارعوا الى تلبية مطالبنا لمنع الانفجار الكبير".
أما نقيب السائقين شادي السيد، فقال "إن هذا الإضراب الديموقراطي والسلمي هو للتصدي لسياسة الضمان، لأن وضع مكتب طرابلس الإقليمي لا يطاق فيه 20 موظفا ينجزون معاملات لـ40 ألف مضمون". اضاف "إن طرابلس ليست مستباحة الى هذا الحد فالسائقون والعمال يريدون توزيعا عادلا لمركز الشمال اسوة بمكاتب الأقضية التي تعج بالموظفين وقلة المضمونين: في جبيل 25 موظفا ل12000 مضمون ، شكا 15 موظفا ل9000 مضمون ، وفي حلبا عكار 5 موظفين لـ5200 مضمون".
وطالب مدير العام في الضمان بإستحداث مكتب الضنية والمنية، واشار الى ان المضمونين في مكتب طرابلس يقبضون معاملتهم الصحية بعد عام ونصف العام لقلة الموظفين وكذلك الموافقات الإستشفائية تقدم صباحا وتؤخذ عند الأولى بعد الظهر والمصيبة إذا غاب موظف لا بديل عنه، معتبرا إن المدير العام يتعامل مع مكتب طرابلس بإدارة الظهر، مع العلم أن الرئيس نجيب ميقاتي ووزراء طرابلس ونوابها راجعوه مرات عدة".

ACGEN اجتماعيات المستقبل رعاية وضمان