علق المعتصمون/ات، يوم الجمعة الماضي، الاعتصام من امام مطمر الناعمة وفتحت الطريق امام شاحنات سوكلين لدخول المطمر وذلك افساحاً في المجال لانفاذ الوعود، مع اعطاء مهلة 15 يوماً من تاريخ تشكيل الحكومة الجديدة، لتحقيق المطالب وإلا العودة الى الاعتصام مجدداً. ومع انتهاء فصول الاعتصام، عقدت "حملة إقفال مطمر الناعمة" والحركة البيئية اللبنانية والأهالي اجتماعاً مشتركاًً، أصدروا في ختامه بياناً، جاء فيه: "بعد الوعود التي تلقيناها من المسؤولين وعلى أعلى المستويات، نؤكد على النقاط التالية:
1- اقفال المطمر بشكل نهائي في 17 كانون الثاني 2015.
2- استمرار الاعتصام حتى تحقيق جميع الأهداف بأشكال متنوعة وسلمية وحضارية، لاسيما حصر استعمال مطمر الناعمة عين درافيل لردم العوادم دون سواها.
3- تشكيل لجنة مراقبة من الاختصاصيين البيئين واهالي المنطقة.
4- إفساحاً في المجال لإنفاذ تلك الوعود يعتزم المعتصمون العودة الى مدخل المطمر في مهلة 15 يوماً من تاريخ تشكيل الحومة العتيدة، وذلك في حال عدم احترام هذه الالتزامات وتلك الوعود.
تجدر الاشارة، الى البلديات كانت غائبة عن دائرة الضوء في ذلك النهار الطويل.
وفي هذا السياق، اعتبر النائب طلال أرسلان في بيان صدر عنه، أن "شركة سوكلين هي المسؤولة الأساسية عما آلت اليه اوضاع مطمر الناعمة، حيث انها ليست المرة الأولى التي يُثار فيها هذا الموضوع"، مضيفاً "ان مراوغة الشركة، وقبول الحكومات المتعاقبة بالتسويات معها اوصلنا الى هذا المستوى من الانحدار البيئي". (السفير، النهار، الاخبار، المستقبل، الديار 25 كانون الثاني 2014)