Wednesday, 25 December 2013 - 12:00am
أصدر «مكتب شؤون اللاجئين» في «حركة حماس» تقرير «مؤشر أداء الأونروا في لبنان لعام 2013»، وذلك لمناسبة الذكرى الـ 64 لتأسيس الوكالة، كتقرير سنوي يصدره المكتب كل سنة. التقرير الذي قدّم له ممثل «حماس» علي بركة، يتضمن ملاحظات على أعمال «الأونروا» تواجه فيها انتقادات بسبب الأداء.
واستعرض التقرير نتائج المراقبة الحثيثة لأداء «الأونروا»، وعرض لملاحظات منها،
في قطاع الصحة: انتقد التقرير الروتين المتبع في الإجراءات، ومزاجية بعض الأطباء في التحويلات، ونسبة التغطية الصحية «الملغومة» في المستشفيات. وركز على الأوضاع الصحية للاجئين من فلسطينيي سوريا وطريقة تعامل الأونروا مع أوضاعهم.
في قطاع التعليم: ذكّر التقرير بأن وعود إدارة التعليم بخصوص تخفيض عدد التلاميذ في الصفوف لم تُنفذ بعد، وما زال في بعض الصفوف 40 طالباً. ولفت إلى الخلل الذي يعتري تنظيم الإجازات لدى المعلمين والمعلمات، ما ينعكس على مستوى التعليم في المدارس.
وتأهيل المنازل في المخيمات، وهو مشروع طارئ بسبب تعرض بعض المنازل لخطر الانهيار، يعاني التخبط، حيث غيرت الوكالة طريقة إدارتها للمشروع أكثر من مرة، غير أن المشكلة المتكررة هي عدم وجود رقابة حثيثة على المشاريع، وافتقار التنفيذ إلى معايير الجودة.
أما برنامج الشؤون الاجتماعية فقد بات يعتمد برنامجاً الكترونياً، واستمارات ينفذها مندوبون يزورون الحالات المعسرة. غير أن البرنامج المعتمد تبين أنه غير عادل حيث ان الأسئلة لا تعطي الصورة المناسبة لوضع العائلات.
أما اللاجئون من فلسطينيي سوريا فقد خصّهم التقرير بفقرة خاصة، طرح فيها مشاكلهم القانونية والإغاثية.. وعرضت لدعم الأونروا وعدم استطاعتها تحمل كلفة إقامتهم إلا بما توفره استجابة المانحين لنداءات الاستغاثة.
وكشف التقرير، في ما يتعلق بالتوظيف في الوكالة، عن الوساطات والضغوط من القوى الفعالة، والخدع والألاعيب من اللجان الفاحصة.
لبنان ACGEN السغير حقوق الفلسطينيين