Sunday, 1 December 2013 - 12:00am
افتتح اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية في لبنان لرعاية اللاجئين السوريين، بتمويل من جمعية "الرحمة العالمية الكويتية"، مستشفى الرحمة في بلدة عرسال، في حضور رئيس مكتب بلاد الشام في الجمعية وليد العنجري، المدير التنفيذي لاتحاد الجمعيات حسام الغالي، المسؤول الاجتماعي للجماعة الاسلامية في البقاع الشيخ يحي البريدي، مسؤول البقاع الشمالي في الجماعة الاسلامية خالد عبد الواحد، رئيس بلدية عرسال السابق باسل الحجيري وفعاليات.
وأكد العنجري أن "عمل جمعية الرحمة ينطلق من منطلق عربي وانساني. نحن كنا هنا في العام 2006 نغيثهم، أنتم عندما جاؤوا إليكم أغثتموهم وها هم يحاصرون يضيقون دون أدنى درجة من درجات العروبة التي يدّعون والانسانية التي يزعمون".
وأشار إلى أن "الرحمة العالمية" وأهل الكويت جميعا يقفون موقفا اسلاميا عربيا وانسانيا مع قضية أهلنا العادلة في سوريا. وهذا المستشفى سيكون له الأثر الكبير على أهلنا وإخواننا، لا سيما الجرحى والمرضى السوريين الذين تسقط عليهم بيوتهم وتنزل عليهم القنابل بأحجام لا يعلمها إلا الله".
وأوضح العنجري أن "هذا المستشفى سيكون مختلفا عن باقي المستشفيات في لبنان، فهو النقطة الأولى التي ستستقبل عشرات بل مئات الجرحى وغيرهم، لأن عرسال أصبحت منفذا إنسانيا في الوقت الذي ضُيّقت فيه الحدود".
وقال الغالي: "إن اقامة هذا المستشفى تحديدا في عرسال، يأتي لأنها حُرمت منذ أمد طويل من الطبابة والمستشفيات ومن أجل أهلنا السوريين الذين احتضنهم أهل عرسال. لذلك ومن أجل حياة كريمة عادلة قررنا أن ننطلق بهذا المستشفى رغم كل الصعوبات".
وأكد البريدي "وقوف الجماعة الاسلامية إلى جانب الشعب السوري في قضيته المحقة"، لافتا إلى أن "هناك من يقتل بزعم حفاظه على مقام، يهجر أناسا بزعم حفاظه على المقاومة". وقال: "الربانية لا تغير، فالشيطان الأكبر هو شيطان أكبر في كل آن وحين. البارحة هو شيطان أكبر واليوم هو صديق، ولا نستغرب أن يخرج علينا أحد المقاومين غدا فيقول إننا نلتقي مع إخواننا وحلفائنا الأميركان".
وشدد على "أننا نتعامل مع من لا يقاتلنا على قاعدة البر والقسط. أما الذي يقتلنا ويخرجنا من الديار فنحن نتعامل معه دفاعا عن أنفسنا ودفاعا عن مبادئنا ومناهجنا".
وفي الختام، قصّ العنجري والغالي شريط الافتتاح وقاما والحضور بجولة على أرجاء المستشفى.
اغاثة المستقبل