Thursday, 19 December 2013 - 12:00am
أصدر "المؤتمر الإقليمي الأول لتأسيس المكتب العربي للمنظمة الدولية للأشخاص المعوقين" الذي عقد في بيروت بمبادرة من "اتحاد المقعدين اللبنانيين"، و"المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين"، وبشراكة مع "منظمة الدياكونيا"، بيانه الختامي الذي لفت الى انه " لم نلحظ في المنطقة العربية أي تقدم في مجال تفعيل وتطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، مشيرا الى "تنسيق العمل الإقليمي والوطني وفقا للمؤشرات التالية :غياب حضور تحالفات الجمعيات الممثلة للأشخاص المعوقين العربية، في المحافل الدولية، غياب التواصل والمواد والأدوات التي تمكن المنظمات الممثلة للأشخاص المعوقين من القيام بعملها لتطبيق الاتفاقية على نطاق واسع في العالم العربي، استمرار المقاربة الطبية النمطية في تشريعات وأنظمة الدول العربية ، استمرار تعزيز سياسات ترتكز على التمييز، غياب آليات الرصد على الصعيد الوطني، غياب التنسيق الإقليمي وقواعد البيانات عن كل دولة من دول المنطقة".
ولفت البيان الى انه "ما زال الأشخاص ذوو الإعاقة يعانون من نسب بطالة وأمية عالية ، وضعف آليات الدمج لفئات الإعاقة وغياب كامل لبعض فئات الإعاقة ومنها الإعاقة النفسية والاجتماعية وقصار القامة".
وأضاف: "تداعينا من أجل إحداث إطار عربي فعال وإيجابي، للنهوض بحركة عربية للإعاقة، والعمل من أجل تحول نوعي لمأسسة حركة حقوقية اقليمية جديدة متخذين القرارات التالية: دعم قرار "المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين" بتكليف "اتحاد المقعدين اللبنانين" لتنسيق عملية تأسيس المكتب الإقليمي للمنظمة بالإجماع، تأسيس التحالف الوطني، فتح باب العضوية وتشجيع الجمعيات على المشاركة والانتساب إلى "المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين"، دعم التحالفات الوطنية لتمكينها من تفعيل دورها للمشاركة في رصد وتطبيق الاتفاقية، العمل على تعزيز العمل الإقليمي في ما يتعلق بصناعة السياسات، انتخاب ممثل لتنسيق عملية تشكيل تحالف وطني، وعقد اجتماع للجمعيات الممثلة للأشخاص المعوقين، لعرض نتائج المؤتمر، وتلقي الطلبات لتشكيل التحالفات ورفعها لـ"اتحاد المقعدين اللبنانين"، لتقديمها إلى "المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين".
ACGEN المستقبل جمعيات حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة