يستمر مسلسل موت المواطنين/ات على ابواب المستشفيات في لبنان، اذ لم يمر اسبوعين على وفاة الطفل م. د، بعد رفض اكثر من مستشفى خاصة في طرابلس استقباله، حتى تكرر الحال نفسه مع حسين، ابن مدينة بعلبك والبالغ الـ49 من العمر، من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بعد رفض مستشفيي دار الحكمة ودار الأمل الجامعي استقباله بحجة عدم وجود غرفة عناية شاغرة. وبحسب صحيفة "الاخبار" التي نشرت الخبر، فان لا بطاقة الشؤون الاجتماعية، ولا وساطة وزارة الصحة، شفعتا في تأمين سرير له، واضافت الصحيفة قائلة، ان المستشفى الوحيد التي استقبلت حسين كانت مستشفى الططري في بعلبك، التي تفتقر الى قسم العناية الفائقة، الأمر الذي لم يحل دون وفاته .
من جهته، اكد مدير عام مستشفى دار الأمل الجامعي، علي علام، ان المستشفى قامت بواجبها تجاه المريض في قسم الطوارئ، مؤكداً عدم توفر غرفة للعناية، وهو ما تم ابلاغه لعائلة حسين. كذلك، افاد المدير الطبي في مستشفى دار الحكمة، محمد عمار، الذي كرر التبرير نفسه.. (الاخبار 6 شباط 2014)