رابطتا اساتذة التعليم طالبتا برد الهبة البريطانية المشروطة بعدم ذكر فلسطين

دعت رابطتا أساتذة التعليم الثانوي الرسمي والتعليم الاساسي الرسمي، في بيان، اصدرته يوم الجمعة الماضي، الحكومة الى سحب موافقتها على الهبة البريطانية المشروطة ما لم تتراجع الحكومة البريطانية عن شرطها باستثناء كتاب الجغرافيا من الهبة لكونه يتضمن كلمة "فلسطين المحتلة" وليس الكيان الغاصب "اسرائيل".
وقد اوضحت الرابطتان قائلتان: "قدمت وزارة التنمية الدولية البريطانية، هبة للحكومة اللبنانية لتغطية ثمن الكتب المدرسية للسنة الدراسية الحالية للتلامذة المسجلين في مرحلة التعليم الأساسي في المدارس والثانويات الرسمية باستثناء كتاب الجغرافيا. وللاسف، فإن الحكومة، وبطريقة المراسيم الجوالة والموافقات الاستثنائية، وافقت على الهبة المشروطة مع علمها ان استثناء كتاب الجغرافيا اتى لتضمنه كلمة "فلسطين المحتلة" بدل الكيان الغاصب "اسرائيل". كما اعتبرت الرابطتان، ان الموقف البريطاني استفزازي يمس بالمشاعر الوطنية والقومية ويتعدى على السيادة الوطنية وكرامة اللبنانيين، فضلا عن كونه محاولة خبيثة لفرض تطبيع ثقافي مع العدو الصهيوني، بما يتناقض مع الدستور اللبناني ومع البيان الوزاري للحكومة الحالية".
وفي الختام، دعت الرابطتان وزارة التربية والتعليم العالي لتغطية ثمن الكتب، التي سددتها صناديق المدارس منذ اربعة اشهر بناء على طلب الوزارة، وذلك من دون انتظار هبة من هنا او هناك، فالتعليم حق لكل مواطن/ة دون الخامسة عشرة من عمره والدولة قادرة على توفير اعتمادات بسيطة لتلك الغاية. (السفير، النهار، الاخبار 8 شباط 2014)