عقد "المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين" في مركزه في فرن الشباك، يوم الجمعة الفائت، مؤتمرا صحفيا، اطلق خلاله تقريره السنوي، حول التحركات والاحتجاجات العمالية لعام 2013، والذي رصد فيه تنظيم تسع إضرابات في قطاعات مختلفة، امتدت 83 يوما، وسجل حدوث 39 إعتصاما خلال الفترة نفسها..
وقد عرض منسق المرصد، د. أحمد الديراني، ملخصاً عن التقرير، كشف فيه عن أن التحرك الأبرز في 2013 شهده القطاع العام مع تحرك هيئة التنسيق النقابية، معتبراً أن مطلب السلسلة كان الأبرز خلال السنة الماضية، فيما انتقد ضعف التحركات في القطاع الخاص على الرغم من أنه أكثر القطاعات التي تشهد انتهاكات لحقوق العمال، واردف قائلاً: "ان تحرك قطاع المصارف كان الابرز او شبه الوحيد". واشار الديراني ايضاً الى تحركات العمال المياومين/ات وعمال وعاملات شركات مقدمي الخدمات المتعاقدة مع المؤسسات والإدارات العامة والمستشفيات الحكومية، التي كانت «الأكثر كثافة من حيث عدد الإضرابات والاعتصامات»، غير أنها جميعها حملت ما وصفه التقرير "بمطالب الحد الأدنى".
وفي الختام انتقد الديراني الدور السلبي للإتحاد العمالي العام في العمل النقابي، مسلطاً الضوء على بنيته الضعيفة وتبعيته للسلطة وللزواريب الطائفية، وقال ان الإتحاد لم يقف إلى جانب التحركات العمالية سواء مع المياومين/ات في كهرباء لبنان أو هيئة التنسيق النقابية وغيرها، بل اتخذ موقفا مناهضا للعمال والتزم الوقوف إلى جانب أصحاب. (الديار – السفير- الاخبار والمستقبل 22 شباط 2013)
لمزيد حول التقرير الرجاء مراجعة الروابط التالية:
السفير: http://www.assafir.com/#!/ArticleWindow.aspx?ChannelID=1&ArticleID=338973
الاخبار: http://www.al-akhbar.com/node/201191
الديار: http://www.charlesayoub.com/more/556178