أعلن السفير الأميركي في بيروت، ديفيد هيل، خلال زيارة بروتوكولية للتعارف، التقى فيها وزراء المال والاقتصاد والعمل والبيئة، «استمرار وقوف بلاده الى جانب لبنان ودعم استقراره". وخلال لقائه ووزير الاقتصاد والتجارة ألان حكيم، تركز النقاش حول تقوية التعاون ما بين القطاعين العام والخاص في لبنان، خصوصاً في المرحلة الراهنة التي تتطلب تآزر كل الأفرقاء لإنقاذ الاقتصاد الوطني. وقد شدد الجانبان على أهمية تحسين الاداء الاداري وعزله عن السياسة، خصوصاً أن الادارة اللبنانية تزخر بالكفاءات والقدرات، كما تم تقييم أهمية التعاون المستقبلي مع الوكالة الاميركية للتنمية التي تنفذ برنامج بقيمة 300 مليون دولار أميركي لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كافة بلدان المنطقة. كذلك تطرق البحث، الى موضوع انضمام لبنان الى منظمة التجارة الدولية والسبل الآيلة الى تسهيل تلك العملية، وضرورة تحسين المؤشرات الاقتصادية الحالية في لبنان ولا سيما ما يتعلق بالنمو وتحسين بيئة الاعمال والعمالة الوطنية. كما بحث هيل مع وزير العمل سجعان قزي في وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الإتجار بالبشر.
وفي السياق نفسه، التقى هيل وزير البيئة محمد المشنوق، للتداول في التعاون القائم بين الوزارة والحكومة الاميركية من خلال «الوكالة الاميركية للتنمية الدولية»، كالمشاريع البيئية التي نُفّذت سابقاً والأخرى الجديدة.، مستعرضاً معه مشروعين مموّلين من الحكومة الاميركية من خلال «الوكالة الاميركية للتنمية الدولية» USAID: الاول مشروع مع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لتقوية القدرات في مجال ادارة الأحواض، والثاني برنامج للتحريج الممتد على 4 سنوات والذي يتضمن إدخال تقنيات متطورة. (الديار، السفير، المستقبل والنهار 27 شباط 2014)