أوعز وزير الصحة، وائل أبو فاعور، إلى الأجهزة المختصة في الوزارة، إجراء تحقيق عاجل وسريع في قضية ريتا عاكوم، ابنة العشرين عاماً، من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد ما اثار بعض وسائل الإعلام موضوع عدم استقبال ثلاثة مستشفيات لها، اثر عارض صحي طارىء المّ بها. وقد حذر ابو فاعور جميع المستشفيات دون استثناء من التهاون في صحة أي مريض/ة أو في كرامة المواطن/ة، وذلك تحت طائلة الإجراءات العقابية بحق أي جهة مخالفة أو مقصرة، كما تم الاتصال بالمعنيين/ات في المستشفيات الثلاثة، وبوالدة الطفلة ريتا، وطلب منهم/ن الحضور إلى الوزارة اليوم الإثنين الموافق في 3 اذار 2014، للاستماع إلى تفاصيل القضية ومتابعة ما يجب القيام به. وقد اكد أبو فاعور أن وزارة الصحة ملتزمة أشد درجات الإلتزام بواجباتها ومسؤولياتها في تأمين حق الاستشفاء لكل المواطنين/ات اللبنانيين/ات، سواء كانوا مسجلين/ات في المؤسسات الضامنة أو على نفقة الوزارة، داعياً المواطنين/ات إلى مراجعة الوزارة في حال واجهتهم/ن أي مشكلة على الخط الساخن 1214، شاكرا وسائل الإعلام على دورها الإيجابي في إثارة القضايا المحقة.
وحول تفاصيل الحادثة، روت صحيفة السفير ما حدث قائلة، انه بعد شعور ريتا بانقطاع في التنفس واختناق، حملتها والدتها الى ثلاث مستشفيات في مناطق الحدث، الحازمية والشياح، لتسمع الجواب نفسه: "لا اسرة متوفرة" على الرغم من انها مغطاة صحياً من "تعاونية موظفي الدولة". وتجدر الإشارة، بحسب الصحيفة، إلى أن مديرية العناية الطبية في وزارة الصحة، كانت بادرت فور تلقيها اتصالا من أحد المطلعين على حالة الطفلة ريتا، إلى تأمين إدخالها إلى مستشفى الرئيس رفيق الحريري الحكومي الجامعي، حيث تلقت العلاج السريع والأدوية اللازمة. (السفير – النهار – الاخبار والمستقبل 1 و3 اذار 2014)