لفت الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في كلمته، خلال افتتاح مؤتمر مجموعة الدعم الدولي للبنان، يوم امس، في باريس الى "ان دور مجموعة الدعم الدولية للبنان تأتي من خلال بذل الجهود التي تسمح لهذا الوطن باستضافة النازحين السوريين وتقديم الخدمات التعليمية والطبية لهم وتأمين مكان سكنهم"، مؤكداً أن "على المجتمع الدولي التحرّك في 3 اتجاهات: أولاً، توفير الدعم للنازحين، فهناك مبالغ مالية تمّ التعهد بتقديمها وينبغي تعزيزها لنتمكن من مساعدة لبنان والتخفيف من عبء النازحين واستضافتهم بأفضل الطرق. ثانياً، ينبغي دعم الاقتصاد اللبناني من خلال جهود البنك الدولي والصندوق الذي تمّ استحداثه لتمويل البنى التحتية، وعلينا مساعدة الحكومة وتمكين الاقتصاد والمساهمة في ازدهاره بعد أن تمكّن من ضبط التضخم والسيطرة عليه، وذلك من خلال توفير الضمانات للمجتمع الدولي. ثالثاً، ضمان أمن لبنان وتأمين المعدات العسكرية والتجهيزات اللازمة للجيش اللبناني، وفرنسا تعمل على ذلك بالتعاون مع السعودية".
من جهته، اعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان ممثلاً أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، البيان الملخّص لرئيس مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، الذي تضمن تشجيعاً للحكومة اللبنانية على التنسيق عن كثب مع الأمم المتحدة والشركاء الآخرين للاستجابة إلى الحاجات الإنسانية الملحة للاجئين في لبنان. كما اعرب البيان عن استعداد الأمم المتحدة وشركائها للعمل بشكل وثيق مع نظرائها في الحكومة، دعياً الجهات المشاركة لزيادة المساعدات للبنان من خلال كل من الوسائل الإنسانية والتنموية الممكنة ومن خلال الصندوق الائتماني الذي سيديره البنك الدولي. (السفير، النهار، المستقبل 6 آذار 2014)