أكد وزير البيئة، محمد المشنوق، خلال جولته، يوم السبت الماضي، في مطمر الناعمة، للاطلاع على مراحل كيفية معالجة النفايات، ان قضية المطمر دخلت في مضمون البيان الوزاري، لافتاً الى ان "المعالجة في المطمر مستمرة لغاية 17/1/2015". واستطرد المشنوق قائلاً: "لكن يجب أن يكون لدينا خطة طوارئ تمتد من 17/1/2015 وحتى نهاية العام 2017، ونأمل أن نتمكن من وضع خطة الطوارىء ونصل الى مجلس الوزراء بتصور يخدم البلد".
وفي الاطار عينه، عقد الوزير المشنوق اجتماعاً في وزارة البيئة، حضره مستشاره يوسف دوغمان، فريق من منظمة الصحة العالمية مثّلها حسن بشرى، رئيس بلدية بعورته، أحمد العياش، رئيس بلدية عبيه، غسان حمزة، رئيس بلدية البنيه، فارس جابر، بسام فرحات واسماعيل مكي من مجلس الانماء والاعمار، رئيس مصلحة الصحة في جبل لبنان ميشال كفوري وناشطون بيئيون، تمّ خلاله وضع خارطة طريق للخطوات التي يجب القيام بها لدراسة التأثيرات السلبية لمطمر الناعمة، والتي سيقوم بها فريق من الخبراء والمتخصصين من منظمة الصحة العالمية. وقد وخلص الاجتماع إلى التوصيات التالية:
- تحويل الغازات المنبعثة من المطمر إلى طاقة كهربائية.
- العمل على إنشاء مركز لتكرير النفايات السائلة وتحويلها إلى مياه صافية.
- البحث عن مكان آخر لطمر النفايات.
- ضرورة ان تشمل الدراسة مقارنة بين الوضع الصحي للناس المقيمين قرب المطمر ومجموعة من الناس الذين يقيمون في منطقة بعيدة عن المطمر. (المستقبل، الديار 16 أذار 2014)