«مسيرة العودة» تُطلق حملة «أنا عربي فلسطيني»

Thursday, 27 February 2014 - 12:00am
أطلقت لجنة مسيرة العودة إلى فلسطين، «حملة أنا عربي فلسطيني»، في المركز العربي الفلسطيني في مخيم برج البراجنة.

ترحيب من حيدر دقماق، مُعرّفاً بالحملة أنها حملة شعبية هدفها التأكيد على عدم تدخل الفلسطينيين بأي شأن لا يتعلق مباشرة بنضالهم من أجل قضيتهم. وهي موقف ورسالة تؤكد على الحياد الإيجابي للفلسطينيين حول ما يجري في لبنان والدول العربية والإسلامية، وأنهم ملتزمون فقط بقضيتهم وحقوقهم.

وتحدث هيثم أبو الغزلان عن رؤية الحملة في ظل الانقسامات والصراعات في المنطقة ومحاولات جهات معروفة للجميع تأجيج نار الفرقة والخلاف بين الفلسطينيين وإخوانهم اللبنانيين عبر توريط الفلسطينيين في الصراعات الداخلية لحرفهم عن قضيتهم الأساس وهي العودة إلى فلسطين. مؤكداً أن هذه الحملة هي لإبقاء صورة اللاجئ الفلسطيني واضحة وصافية في أذهان الجميع؛ أن هذا الشعب الذي تمسك بحق العودة إلى الديار ورفض التوطين أو التهجير وكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية لن يسمح لأحد بإقحامه في أتون الصراعات الداخلية.

وسلط أبو عبد الله الضوء على الأنشطة المقترحة للحملة ومنها عقد لقاء حواري بين المنظمات الشبابية الفلسطينية واللبنانية، وعرض افلام من الزمن الجميل للمقاومة، وأعمال غرافيكس داخل المخيمات تبرز عنوان: «فلسطين قضيتي»، وعقد لقاءات موسعة، وسهرة فنية لفرق فلسطينية ولبنانية، ولافتات تحمل عناوين سياسية وأحاديث دينية وكلمات لقادة حول فلسطين، وفيديو كليب «فلسطين قضيتي» و«أنا عربي فلسطيني»، وبوستر حملة «أنا عربي فلسطيني»، وتتويج ذلك بورشة عمل إعلامية في يوم الأرض.

واقترح أبو عماد رامز، عقد المؤتمرات الشعبية في المخيمات وصدور وثيقة وطنية تؤكد أن وجهة المخيمات وأبنائها هي فلسطين فقط.

ودعا علي فيصل، إلى معالجة حالة الفقر والحرمان وإقرار الحقوق الإنسانية وحق التملك وإعمار البارد.. لافتاً إلى ضرورة معالجة القضايا الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات، وكذلك معالجة المعضلة الاقتصادية التي تفاقمت مع لجوء أخوتنا الفلسطينيين من سوريا. داعياً إلى توسيع دائرة التحرك لتشمل كل الأطراف اللبنانية والفلسطينية. كما أكد على ضرورة تنظيم العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وهذا يتطلب منا تحصين وضعنا ضمن قيادة سياسية واحدة.

وعدد أبو جابر المسؤولين عن إفساد القضية الفلسطينية، مُحملاً المسؤولية للاحتلال الإسرائيلي، والدولة اللبنانية، والأونروا، ومنظمة التحرير الفلسطينية، متطرقاً إلى أزمة البطالة والتي بلغت نسبتها في المخيمات 68 %.

اوضح أبو وسام محفوظ، أن المقصود من حملات الاستهداف هو تصفية القضية الفلسطينية، وفي القلب منها قضية اللاجئين.

وتمنى أحمد اسكندر، من سفارة دولة فلسطين في لبنان، على الاعلاميين زيارة الجريح الفلسطيني محمد سنونو في مستشفى الزهراء، والذي أصيب في التفجير الانتحاري الذي استهدف المستشارية الثقافية الإيرانية في بئر حسن مؤخرا. كما تحدث عن تشكيل إطار شبابي فلسطيني لبناني لمواجهة الأخطار.

وأشار الأخ أبو عصام الجشي إلى قضية تهجير الشباب ومن يقف وراءها، داعياً تشكيل مرجعية فلسطينية موحدة.

ودعا الأخ بسام عبد الحي إلى تشكيل وفود شعبية موحدة من المخيمات الفلسطينية وزيارة المناطق اللبنانية، وتنظيم سهرات تراثية فنية لتعزيز أواصر الأخوة.. وتوحيد اللجان الشعبية، واللجنة الأمنية في المخيمات.

ودعا الدكتور طه بلقيس إلى عقد لقاءات بين رجال دين فلسطينيين ولبنانيين للتأكيد على دعوة حق العودة إلى فلسطين، وأن يتم عقد لقاءات مع مؤسسات إعلامية لشرح وجهة النظر الفلسطينية.

وتحدث الإعلامي عصام الحلبي، ممثلاً قائد الأمن الوطني في لبنان، فأشار إلى مزاوجة العمل بين القوى السياسية والمؤسسات الأهلية. داعياً لحملة شعبية تطالب بإعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم المدنية والإنسانية.

ودعا رئيس تكتل فلسطينيي 48 الحاج طه، إلى إبراز القضية الفلسطينية، وتنظيم الاحتفالات والندوات والأنشطة داخل المخيمات.

أما الحاج أبو أسعد، أحد فعاليات مخيم برج البراجنة، فقد دعا إلى توحيد الفصائل الفلسطينية، وتحصين المخيمات اجتماعياً، ووطنياً، وإنسانياً، واقتصاديا.

وطالب نضال أبو هلال، عضو لجنة متابعة نازحي مخيم اليرموك، بتقييم مسيرة العودة في 2011، استعداداً لإكمال المشوار من جديد.

وأشار محمد سعيد، ممثل اللقاء الشبابي الفتحاوي إلى حالة التضييق والحصار التي تشهدها بعض المخيمات الفلسطينية، مؤكداً أن أي فرد فلسطيني ينفذ أعمالاً إرهابية فإن الشعب الفلسطيني كله بريء منه.

المستقبل
حقوق الفلسطينيين
مجتمع مدني