دعت هيئة التنسيق النقابية الى تنفيذ الاضراب العام والشامل في الادارات العامة كافة والوزارات والمدارس والثانويات الرسمية والخاصة ومعاهد التعليم المهني والتقني، يوم الاربعاء المقبل، ولتنفيذ اعتصام مركزي امام المجلس النيابي عند الحادية عشرة من قبل ظهر يوم غداً الثلاثاء، وذلك احتجاجاً على عدم توصل اللجان النيابية المشتركة في اجتماعها يوم الجمعة الماضي، الى اتفاق حول السلسلة، واصفة ما حصل بالمهين بحق الاساتذة المعلمين/ات والموظفين/ات ورفضاً فعلياً لاقرار السلسلة.
من جهته، اكد رئيس رابطة التعليم الثانوي، حنا غريب، لصحيفة "السفير" على ان : "كل الامور انكشفت، وكل القوى السياسية مسؤولة، مع عودة نغمة تأمين الايرادات للسلسلة، لانها لا تستطيع البوح بانها ضدها". وذكّر غريب بان البحث في تأمين الايرادات استغرق من الحكومة سنة ونصف السنة، اجتماعا مطولا في 21 آذار 2013، وخمسة أشهر من قبل اللجنة النيابية الفرعية. وقد اردف غريب قائلاً: «الغاية هي المماطلة والتسويف، وضرب القطاع الرسمي، وبعدما أعطوا لفئة، يريدون حرمان فئات أخرى، هذا سيؤدي إلى انقلاب على مفهوم الوظيفة العامة والترقي الوظيفي، كما أن الغاية من كل ذلك ضرب الحركة النقابية، التي أثبتت وجودها».
وحول جلسة اللجان المذكورة، رأت اكثرية النواب الحاجة لاعادة النظر في الواردات التي يفترض ان تغطي النفقات المالية المترتبة عن اقرار السلسلة، باعتبار ان هنالك مبالغة في التقديرات. كذلك ونقلا عن صحيفة "الحياة"، فان وزير المال، علي حسن خليل، طلب التريث في اقرار السلسلة للتدقيق في الايردات، مشيراً ايضاً الى "ان النفقات التي لحظها المشروع تبين انها اقل من تقديراتنا". لكن خليل، ووفقاً للحياة، اردف قائلاَ:" لا اعتراض على عدالة السلسلة، لكن هنالك حاجة للبحث في الاصلاحات والامكانات". كذلك صرح رئيس اللجنة، النائب ابراهيم كنعان الذي قال ان رئيس مجلس النواب نبيه بري، "حريص على انهاء هذه المسألة". وفي السياق نفسه، أعلن قطاع المعلمين في «الحزب الشيوعي اللبناني» تأييده لتحرك هيئة التنسيق، ودعا إلى النزول إلى الشارع لدعم مطالبها، كذلك، فعلت المكاتب المركزية لأساتذة التعليم الثانوي والأساسي والمهني الرسمي والخاص في «تيار المستقبل»، و«تجمع المعلمين الرساليين في لبنان» بعد اجتماعه في المكتب التربوي المركزي لحركة «أمل». (السفير- الاخبار- الديار- النهار – المستقبل – الحياة – 29-30-31 اذار 2014)