يدرس مجلس الوزراء، اليوم، تقريراً عن أوضاع المستشفيات الحكومية وتعيينات مجالس الإدارات فيها، والخطّة التي أعدّها وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور حول إنقاذ مستشفى بيروت الحكومي الجامعي، فيما وضع رئيس مجلس إدارة "مستشفى رفيق الحريري الجامعي"، الدكتور وسيم الوزان، استقالته يوم امس بتصرف وزير الصحة وائل ابو فاعور، موضحاً لصحيفة "النهار" أن استقالته "ستساهم في فتح المجال أمام الآخرين لتولي المهمة وحل المسألة"، وكاشفاً ان العمل في المستشفى كالسير بين الألغام". وبحسب صحيفة "السفير"، فان «إقدام الوزّان على الاستقالة، جاء بعدما اشتدت الحملات على إدارة المستشفى، ومع وجود توجه لدى مجلس الوزراء و وزارة الصحة المعنية، لتغيير مجالس الإدارة في المستشفيات الحكومية عموما، ومستشفى الحريري تحديداً".
من جهته، اكد أبو فاعور أن استقالة الوزّان تأتي على خلفية «وضع المستشفى المأسوي لأسباب عدة، منها ما يتعلق بتخلف الدولة عن الكثير من مسؤولياتها تجاهه، ومنها ما يتصل بمشاكل داخلية، بالاضافة إلى الأوضاع السياسية المحيطة بالمستشفى". وفيما اشاد ابوفاعور بمجلس ادارة المستشفى ونزاهة الوزان، لفت الى ان «الوضع لا يمكن أن يستمر بهذا الاستنزاف الدائم، بحيث تدفع الدولة كل مدة اموالا تؤمن فقط استمرارية المستشفى، بينما تتراجع قدرتها على استيعاب المرضى، اذ تعمل المستشفى حاليا بطاقة 230 سريرا، مقابل 400 سرير في وقت سابق". (السفير- الاخبار – المستقبل والنهار 16 نيسان 2014)