اجرت صحيفة "لوريون لو جور" مقابلة مع أول امراة لبنانية تعلن ترشيحها رسمياً للانتخابات الرئاسية، نادين موسى، التي اعربت عن خيبة املها من الطبقة السياسية الحالية، التي تغلب مصالحها الشخصية على المصلحة العامة ومصلحة المواطن/ة، علماً ان موسى ستعلن برنامجها الانتخابي اليوم الثلثاء خلال مؤتمر صحفي ستعقده في مقر نقابة الصحافة.
محامية وام لفتاتين، موسى ناشطة اجتماعية ومناضلة حقوقية بامتياز، عملت لاكثر من عشر سنوات في منظمات المجتمع المدني في لبنان، وقد اقرت موسى للصحيفة، انه في الكثير من الاحيان، لم تتمكن من تحقيق النتائج المرجوة لنضالاتها، كتمرير قوانين أساسية، مثل قانون مكافحة الفساد، وقانون الحق في المعلومات، والحكومة الإلكترونية، وقانون مدني للأحوال الشخصية، والتأمين على المعاش، وبطاقة الصحة للجميع السلامة الغذائية، اذ ان كافة تلك القوانين تنتهي في ادراج مجلس النواب. وتقول موسى، ان الدولة حتى تعمل بشكل صحيح، عليها ان تتسلح بقوانين لتطبيق المبادىء المنصوص عليها في الدستور. وتضيف موسى قائلة، ان بناء دولة القانون والعدالة الاجتماعية واحدة من المكونات الرئيسية لبرنامجها ورؤيتها، مؤكدة انها ستعمل أيضا على مكافحة الفساد، وارساء الحكم الرشيد الذي يعتبر المكون الاساسي في بناء الدولة الحديثة العادلة لكل المواطنين/ات.