اتفاقية تعاون بين جامعتي «الأميركية» و«رفيق الحريري»

Thursday, 27 March 2014 - 12:00am
وقّعت مؤسسة رفيق الحريري «بصفتها المشرفة على «جامعة رفيق الحريري» ومكتب البرامج الخارجية الاقليمية في الجامعة الاميركية في بيروت، اتفاقية تعاون تقني تقوم بموجبها «الاميركية» بتقديم خدمات استشارية تقنية واكاديمية غايتها الاستفادة من الخبرات المعرفية والادارية في اكثر من مجال مع «جامعة رفيق الحريري». وقد وقّع الاتفاقية المديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري، سلوى السنيورة بعاصيري، ونائب رئيس مكتب البرامج الخارجية الاقليمية في «الاميركية» الوزير السابق حسان دياب.

حضر حفل التوقيع الذي أقيم في حرم الجامعة الاميركية في بيروت اعضاء مجلس امناء جامعة رفيق الحريري داود الصايغ والوزير السابق عدنان مروة وعميدة كلية الزراعة في الجامعة الاميركية نهلة حولّا، ورئيس الجامعة رياض شديد يرافقه نواب الرئيس: هشام قبرصلي وتوفيق حجازي ونجيب عرابي واساتذة. ومن الجامعة الاميركية حضر عميد كلية الهندسة مكرم سويدان وعميد كلية التجارة سليم شاهين ومدير الخدمات الاستشارية سامي غريافي والمشرف على المشروع فريد شعبان ومدير مركز التعليم المستمر زياد شعبان.

بعد التوقيع، تحدث دياب فنوه بالتعاون بين «الاميركية» و«مؤسسة رفيق الحريري» و«جامعة رفيق الحريري». وقال: «يعمل مكتبنا من خلال الطاقات الاكاديمية والاستشارية الموجودة في بيروت ويساهم في الكثير من المشاريع الاكاديمية في انشاء الجامعات وفي مساعدة اخرى قائمة». اضاف: نحن سعداء اننا نساهم مع جامعة رفيق الحريري في استعادة دورها المحوري في مجال التعليم العالي في لبنان ونعول على تألقها سواء من خلال ما تقدمه او من خلال التعليم النوعي الذي ستصله الجامعة آملين ان تصل هذه الجامعة الى المستوى الاكاديمي المميز وايضا الى مستوى البحث العلمي في لبنان وخارجه.

وتابع دياب: نتطلع الى علاقة مستمرة مع هذه الجامعة سواء من خلال مجلس الامناء او من خلال مجلس الادارة او الاساتذة ونعتبر انفسنا فريق عمل واحدا ليكون هدفنا جعل «جامعة رفيق الحريري «من الجامعات المميزة في لبنان. واكد اهمية مفهوم التعاون، مشيرا الى انه بحد ذاته ثقافة كون اي نظرة اخرى خارج المؤسسة هي قيمة مضافة للبرنامج التعليمي للمؤسسة المعنية.

السنيورة بعاصيري

ونوهت السنيورة بعاصيري من جهتها، بالاتفاقية، مثنية على الجهود التي تبذل من اجل تطوير اي عمل اكاديمي في لبنان. وشددت على اهمية هذا التعاون بين مؤسسة رفيق الحريري بصفتها المشرفة على جامعة رفيق الحريري، والجامعة الاميركية في بيروت، مشيرة الى ان هذا التعاون ليس جديدا وهو يرتقي الى العام 1984، تاريخ تأسيس المؤسسة. وكان من الطبيعي ان نلتفت حينها الى الجامعة الاميركية، الرائدة في المجال الاكاديمي. ولفتت الى ان هذا التعاون استمر لسنوات عديدة ولا يزال. واضافت «في العام 1999 عندما انشئت جامعة رفيق الحريري، عدنا الى التفكير مجددا بالتعاون. واليوم، نحن امام اتفاق تعاون هو بمثابة وثيقة لخدمة الاهداف المشتركة بين الجامعتين وهو بناء الانسان، لكي يكون مؤهلاً ثقافياً للتعامل مع كافة التحديات بكثير من الوعي والادراك وفقا لحاجات العصر وليس فقط من منظور اكاديمي معرفي صرف.

اضافت: هذه العلاقة التي بدأت اليوم اخذت شكل اتفاقية متسعة الابعاد لجهة التعاون، الا انها مفتوحة على آفاق مستقبلية اوسع، نأمل ان تكون طويلة الامد ومتعددة الجوانب. ولعل الارادة الطيبة التي تجمع بين هاتين الجامعتين هي التي حفزت هذا التعاون وكلنا امل باننا وبعد المرحلة الاولى والتي بدأت اليوم سنعمق مجالات التعاون.

وختمت السنيورة بعاصيري قائلة: انه يوم عزيز على قلوبنا لانه يطلق مسيرة نأمل ان تكون ناجحة مثمرة وطويلة الامد في سبيل الشباب اللبناني ليتمتع بكل القدرات المعرفية ولكي يخوض غمار الحياة ويكون قادراً على النجاح فيها.

يذكر ان رئيس جامعة رفيق الحريري رياض شديد منتدب من قبل الجامعة الاميركية في بيروت.

ACGEN
اجتماعيات
المستقبل
تربية وتعليم