Thursday, 6 March 2014 - 11:23am
أكدت نقابة المستشفيات في بيان أنه "رغم المراحل الصعبة التي يعمل فيها القطاع الاستشفائي في لبنان، والضغوط التي تمارس عليه من كل حدب وصوب، مقابل ارتفاع متزايد للطلب على خدمات يكافح من أجل الحفاظ على مستواها، يفاجأ بين الحين والآخر ببعض الحملات الشعواء التي تشن عليه في بعض وسائل الإعلام وتسيء إلى سمعته وتنال من كرامة العاملين فيه، من دون أي وجه حق، ومن دون التحقق من الأمور، وحتى أيضًا السماح له بتوضيح موقفه".
أضاف البيان: "يهم نقابة المستشفيات التوضيح أن المستشفيات قطاع خدماتي واسع يكاد يكون الوحيد الذي يعمل على مدار الساعة حتى في أحلك الظروف وأشدها، لا بل إنها بمختلف جهازها البشري تكون مجندة لاستقبال الحالات الطارئة وإسعافها وضحايا الحوادث الأمنية في كل المناطق من دون أي تمييز، وتقديم العلاجات المتنوعة والمكلفة على الرغم من تعرضها لبعض محاولات التطاول على صروحها والتعدي على العاملين فيها من دون أي مبرر في بعض المناطق، خصوصًا في الشمال، كل ذلك في ظل تقصير مزمن وواضح للدولة في تسديد مستحقاتها، بالرغم من الوعود والقوانين، أو حتى حماية أقسام الطوارئ من الاعتداءات".
وأوضحت أن "أي عمل خدماتي يتحكم في مساره التعامل اليومي المباشر مع الناس، لا سيما بين العاملين في المستشفى وأهل المرضى، لا يخلو من أي سوء تفاهم أو حتى بعض الأخطاء من الجانبين، بدل الانصراف إلى التجني وإطلاق الأحكام المسبقة وغير الصحيحة بهدف ايجاد تعاطف ليس في محله مع أي جهة كانت".
وأكدت أن "المستشفيات لا يمكنها القبول بسوق الاتهامات الباطلة ضدها، ومنها عدم استقبال الحالات الطارئة وإهمال البعض منها. والنقابة تؤكد التزام المستشفيات كلها استقبال كل الحالات الطارئة من دون أي استثناء، وبالتالي أي كلام عن رفض هذه الحالات غير دقيق ولا يستند إلى وقائع الأمور، وتدعو الجميع إلى التأكد من حقيقة الحال الصحية المنقولة إلى المستشفى من الطبيب المتخصص، بدل الاعتماد على روايات تهدف إلى تشويه صورة المستشفى والنيل من سمعة القطاع ككل".
لبنان
ACGEN
اجتماعيات
استشفاء
النهار