اطلق وزير الاقتصاد والتجارة، الدكتور آلان حكيم، خلال مؤتمر صحافي، مبادرة تجاه المجتمعات اللبنانية المستضيفة للاجئين/ات السوريين/ات بتمويل من "الصندوق اللبناني للنهوض"، وهو الصندوق التمويلي الدولي، المنبثق عن مؤتمر استوكهولم للجهات المانحة، الذي انعقد في نهاية آب 2006. وقد جاء اعلان تلك المبادرة، بعد اجتماع اللجنة التوجيهية الخاصة للصندوق في السراي الحكومي، الذي حضره ممثل الامم المتحدة، روث ماونتن، وممثل وزير المال المدير العام للوزارة، آلان بيفاني، سفيرة اسبانيا، ميلا غروس هرناندو، رئيس مجلس الانماء والاعمار، المهندس نبيل الجسر وعدد من الخبراء. وقد افاد حكيم قائلاً "تأتي تلك المبادرة الجديدة التي تطلقها الحكومة اليوم، والتي تبلغ قيمتها 5 ملايين دولار اميركي لتستهدف المجتمعات المستضيفة ، في ظل تفاقم الكارثة الانسانية السورية بكل تداعياتها السلبية لا سيما الاقتصادية، والاجتماعية والأمنية منها"، مؤكداً على ان الازمة السورية تؤثر بشكل متزايد على المجتمعات اللبنانية التي تعاني من الفقر المدقع والاجور المنخفضة وانعدام البيئة التحتية وضعف الخدمات الاجتماعية المتوفرة.