Saturday, 15 March 2014 - 12:00am
ثمّن الأمين العام للإتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر، قرار إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والذي شدد على تسديد المضمون مساهمته المحددة بنسبة 10 في المئة من الفاتورة الإستشفائية، مطالباً إدارة الصندوق بمتابعة تنفيذ هذا القرار «حتى النهاية، لأن ما يحدث اليوم في المستشفيات لا يساعد المضمون على دخولها إلا بعد معاناة، وفي مقابل تسديد نسبة تفوق تلك المحددة او دفع فروقات إضافية غير ملحوظة في الاتفاق بين والمستشفيات».

وطلب حميدي صقر في حديث لـ«المركزية»، من إدارة الضمان توجيه كتب رسمية الى إدارات المستشفيات تحضّها على التقيّد بهذا القرار، وإلا تُتخذ الاجراءات المناسبة في حقها تحت طائلة المسؤولية.

وقال «المواطن المتروك لقدره من دون أي تغطية صحية، معرّض لشتى أنواع العذابات، ما يدفع بالاتحاد العمالي العام إلى التحرّك من أجل تأمين التغطية الصحية للمضمونين بعد بلوغهم سنّ التقاعد، وهذا الأمر سيكون في أولويات الاتحاد العمالي، خصوصاً ان هذا الموضوع يلقى صدى ايجابياً لدى الهيئات الاقتصادية». وختم حميدي صقر رداً على سؤال: من المفترض بإدارات المستشفيات التزام كامل بنود العقود الموقعة مع إدارة صندوق الضمان الإجتماعي، لا أن تحمّل المواطن أعباءً إضافية هو غير مسؤول عنها.

ACGEN
اجتماعيات
استشفاء
المستقبل
رعاية وضمان
صحة