أعلنت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، يوم الاربعاء الماضي، ان لبنان لا يزال يرفض السماح للفلسطينيين/ات الفارين/ات من سوريا بدخول اراضيه، وذلك على الرغم من اعلان السلطات اللبنانية انه لا يوجد منع رسمي لدخول هؤلاء اللاجئين/ات. وقد افاد كريس غينيس المتحدث باسم الاونروا ان الوكالة "تراقب الوضع في نقطة العبور المصنع بين لبنان وسوريا ويمكنها التأكيد بعدم دخول اي لاجىء/ة فلسطيني/ة من سوريا الى لبنان، يوم الاربعاء، كما انه تم رفض السماح بدخول اسر حاولت العبور".
من جهته، اوضح وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، في بيان اصدره، يوم امس، انه "ليس هناك أي قرار يمنع دخول الفلسطينيين/ات اللاجئين/ات في سوريا إلى لبنان أو العبور منه، إنما جرى إتخاذ إجراءات بحق عدد من المواطنين السوريين والفلسطينيين اللاجئين في سوريا، الذين كانوا في صدد العبور من لبنان إلى دول عربية، بأوراق ثبوتية مزورة". واضاف المشنوق قائلاً: "تفادياً لتكرار مثل تلك الحوادث التي تؤثر في الوضع الأمني في لبنان، وفي علاقة لبنان مع دول عربية عدة، وضعت معايير تنظم عملية دخول الفلسطينيين/ات اللاجئين/ات في سوريا إلى لبنان، حيث يسمح بالدخول لمن يستوفي الشروط الاتية:
- سمة دخول مسبقة مبنية على موافقة المديرية العامة للأمن العام أو على بطاقة إقامة (سنة واحدة - 3 سنوات – مجاملة) أو سمة خروج وعودة لسفرات عدة، الى حين إنتهاء صلاحيتها.
- تمديد الإقامة 3 أشهر لإكمال مدة السنة بالنسبة للذين استوفي منهم رسم 300 ألف عن سنة كاملة.
- منح الفلسطيني/ة اللاجئ/ة في سوريا سمة مرور لمدة 24 ساعة للقادمين/ات عبر مطار رفيق الحريري الدولي في حال سبق وغادر عبر المطار أو في حال كان لديه إقامة صالحة في الخارج ويرغب بالعودة إلى سوريا من طريق لبنان.
- السماح بدخول المسافرين/ات منهم/ن والراغبين/ات في المغادرة إلى الخارج عبر مطار رفيق الحريري الدولي، على أن يكون بحوزتهم/ن بطاقة سفر أو سمة إلى الدولة المسافر إليها.
- وقف منح التأشيرة التلقائية للفلسطينيين/ات اللاجئين/ات على الحدود، حتى لو كان بحوزتهم/ن إذن عودة.
- عدم تمديد التأشيرة التلقائية الممنوحة والممدة سابقاً. (السفير، النهار، 9 ايار، الاخبار 8 ايار 2014)