أعلن الناطق باسم وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل الفلسطينيين "الاونروا"، كريس جانيس، أن "الأونروا ما زالت تراقب الوضع عند نقطة العبور في منطقة المصنع بين لبنان وسوريا، وذلك لجهة تعاطي السلطات اللبنانية مع النازحين/ات الفلسطينيين/ات من سوريا، مشيراً إلى أن "ما يقارب 25 نازحاً/ة فلسطينياً/ة من سوريا عبروا/ن الحدود بين يوم الأحد 4 الجاري والخميس الماضي، لكن سمح لعدد قليل منهم/ن بالدخول إلى لبنان".
من جهته، استغرب مكتب شؤون اللاجئين الفلسطينيين في حركة "حماس" اسلوب الاعتقال والترحيل الذي يعرض حياة اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات السوريين/ات للخطر، مطالباً "السلطات اللبنانية بالتخفيف من القيود المفروضة على اللاجئ/ة الفلسطيني/ة السوري/ة، ومراعاة القوانين الدولية في معاملة اللاجئين/ات". بدورها دعت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" الدولة اللبنانية للتراجع عن اجراءاتها الاخيرة. وفي السياق نفسه، نفذ النازحون/ات الفلسطينيون/ات من سوريا اعتصاماً في مخيم البداوي، للمطالبة بإلغاء ذلك القرار، شارك فيه ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، اللجان الشعبية، وحشد من النازحين/ات وابناء مخيمات الشمال. (السفير، الاخبار 12 ايار 2014)