الدولة تتابع مخالفات المستشفيات فتتشدد حيناً (مستشفى النيني) وتتساهل احياناً (مستشفى تنورين الحكومي)

نتيجة التحقيقات التي أجرتها وزارة الصحة في قضية الطفلة تالا، التي رفضت "مستشفى النيني" في طرابلس استقبالها (راجع خبر يوم امس) ، وبعد الاستماع لإفادات إدارة المستشفى وأهل الطفلة وعدد من الشهود، قرر وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، توقيف العقد الموقع بين الوزارة والمستشفى، محذرا من أنه في حال تكرار مثل هذه الحالة، سيحيل الملف مباشرة إلى النيابة العامة التمييزية. وايضاً في سياق مخالفات المستشفيات، ذكرت مصادر صحافية ان القرار "التخفيفي" الصادر عن هيئة التفتيش المركزي في مطلع شهر شباط الماضي، بحق مدير مستشفى تنورين الحكومي، وليد حرب، والقاضي بتوقيفه عن العمل لمدة شهر، دون راتب، لم يتفذ بعد، وذلك على الرغم من وجود قرار سابق للتفيش المركزي بحق المستشفى، صدر في حزيران 2013، ويقضي بإحالة ملفها الى هيئة التأديب العليا والنيابة العامة التميزية.
وفي اطار مختلف، عاود، يوم امس، موظفو/ات مستشفى رفيق الحريري الى الاضراب مجدداً، نتيجة التأخير في قبض رواتبهم/ن التي تأخرت لأكثر من شهر ونصف شهر، لكن اقتصر الاضراب هذه المرة على موظفي/ات قسم العمليات في المستشفى، الامر الذي أدى الى توقف اجراء العمليات للمرضى، في ما عدا الحالات الطارئة. والجدير ذكره، انه على الرغم من الوعد الذي حصلت عليه لجنة "غير منتدبة" من الموظفين/ات من وزير الصحة وائل ابو فاعور، اثر اجتماعهم/ن به في تاريخ 6 من الجاري، بمعالجة الموضوع على ان يتم تأجيل تحركهم/ن 10 أيام، فانهم/ن أصروا/ين على المضي بإضرابهم/ن المفتوح حتى قبض رواتبهم/ن. (المستقبل – السفير – الاخبار 15 ايار 2014)