حاول وزير التربية والتعليم العالي، الياس بو صعب، أنْ يُثني هيئة التنسيق النقابية عن نيتها مقاطعة الامتحانات الرسمية، في حين اكدت الهيئة تعليق قرارها بانتظار ما سيصدر عن مجلس النوّاب بخصوص السلسلة في 27 الجاري. وقد صرح بو صعب، بعد اجتماع عقده يوم الجمعة الماضي مع وفد من هيئة التنسيق، ضمّ نقيب المعلمين، نعمة محفوض، ورئيس رابطة الأساتذة الثانويين، حنّا غريب، قائلاً: «أقول لكل الطلاب/ات والمعلمين/ات والإداريين/ات، وأطلب منهم/ن مجتمعين/ات التركيز على العام الدراسي وإنهائه، واكد انه لن يحصل إقفال للمدارس أو أي تعطيل قبل نهاية العام الدراسي، وقد فكّرنا بتمديد العام الدراسي لأسبوع لإنهاء البرامج». من جهته، أكد غريب أنّ التوصية الصادرة عن هيئة التنسيق واضحة، فلا تنازل عن حقوق الموظفين/ات والمعلمين/ات. وتابع غريب قائلاً: "اما الأسبوع الذي خسره التلاميذ في الإضراب فسيتم تعويضه"، لافتاً الى ان الوزير بوصعب اخبر اعضاء الهيئة بما «خبّص» النوّاب فيه خلال الجلسة والبنود التي مرّت والتي لم تمر، وأبرزها حقوق المعلّمين/ات. (السفير- المستقبل – النهار 19 ايار 2014)