فيما لا تزال قضية الصدام الذي حصل مساء يوم الاحد الفائت، بين شبان سوريين – اكراد وبعض أهالي منطقة برج حمود، والذي تطور إلى رمي قارورة غاز على رأس اللبناني الياس كلش، تتفاعل. فقد اعلنت بلدية برج حمود، يوم امس، أنها اصدرت بلاغاً بمنع التجول للعمال السوريين بعد الثامنة مساء، وانها عملت بمواكبة القوة الأمنية على اقفال بعض المتاجر غير المرخصة التي يمتلكها عمال اجانب، ريثما يرتب اصحابها اوضاعهم القانونية في البلدية. من جهته، اكد قائد شرطة برج حمود، أمين لطفي، ان "المواطنين تفهموا الوضع واطمأنوا الى ان البلدية والقوى الامنية جادة في سعيها الى ايجاد الحلول المناسبة"، مؤكداً ان "وضع المصاب مستقر لكنه لا يزال في غيبوبة". بدورها، أستنكرت "الجمعية الكردية اللبنانية الخيرية" بشخص رئيسها، بهاء الدين حسن، الحادث ونبهت الى "خطورة تحويل شجار شخصي الى حالة عامة واستغلاله سياسياً، داعية الى "ضبط النفس واعادة المياه الى مجاريها". (النهار والاخبار 21 ايار 2014)