نفذ موظفو "مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي"، يوم امس، اعتصاماً قصيراً، امام مدخل المستشفى، اذاع خلاله منسق اللجنة، سهيل ريا، بياناً شكر فيه وزير الصحة العامة، وائل ابو فاعور على خطوة تعيين رئيس مجلس ادارة جديد، هو الدكتور فيصل شاتيلا، من خارج جدول اعمال مجلس الوزراء، مذكراً بأبرز مطالب المعتصمين/ات المتمثلة بالتالي:
1) تسديد الراتب والمستحقات المتأخرة وايجاد آلية ثابتة لتأمين رواتب الموظفين/ات بشكل ثابت وتسديدها مع نهاية كل شهر
2) النظر بقيمة المنح المدرسية المقدمة والتي لا تتجاوز الحد الادنى اسوة بموظفي/ات الضمان الاجتماعي وكهرباء لبنان
3) اعطاء الموظفين/ات خارج الملاك حقهم/ن بالدرجات بدءاً من تاريخ مباشرة عملهم/ن (من دون مفعول رجعي)
4) تثبيت المياومين/ات وضم خدمات الأعوام السابقة وحفظ حقوقهم/ن عن ذلك
وفي الختام، اكد المعتمصون/ات الاستمرار في الاعتصام المفتوح الى حين ايجاد حل جذري لمشكلاتهم/ن ضمن الاطر السلمية المشروعة. وفي هذا السياق، اكد وزير المال علي حسن خليل لصحيفة "السفير" ان "وزارته انجزت المطلوب منها"، وانه "وقع يوم الاربعاء الماضي سلفة لمستشفى الحريري بقيمة 20 مليار ليرة ".
من جهة اخرى، نفذت نقابة مالكي العقارات والابنية المؤجرة في لبنان، يوم امس، اعتصاما، على درج مبنى المتحف الوطني، احتجاجا على طعن رئيس الجمهورية بقانون الايجارات، قطع خلاله المشاركون/ات الطريق لبعض الوقت. كما اعلن المالكون/ات، ان هنالك توجها لديهم/ن لعدم قبض بدلات الايجارات التي لا تتعدى العشرين دولاراً للشهر الواحد، وتوقيف اعمال الصيانة والخدمات للمباني. بالمقابل، نفذت لجنة الدفاع عن المستأجرين، يوم امس ايضاً، اعتصاماً في ساحة رياض الصلح، لشكر رئيس الجمهورية ميشال سليمان على تقدمه بالطعن بقانون الايجارات، ولتجديد المطالبة باعادة النظر بالقانون الجديد. (السفير، النهار، المستقبل، الديار 22 ايار 2014)