عطفاً على الصدام الذي حصل يوم السبت في 17 ايار الماضي في محلة برج حمود، بين شبان سوريين – اكراد وبعض أهالي المنطقة، كشفت صحيفة الاخبار في عددها يوم الجمعة الماضي، أن سبب الإشكال أبعد بكثير مما هو مُعلن، خصوصاً وان "هجوم الجمع الغاضب على أحد منازل السوريين الأكراد، حصل قبل إصابة المواطن إيلي كلش أثناء محاولته تهدئة النفوس المشحونة". كذلك، اضافت الصحيفة انه وفيما تبقى تفاصيل الحوادث ذات الصلة بالإشكال برسم تحقيقات قوى الأمن الداخلي، لم تخفَ على أحد الدعوات العلنية لطرد الأكراد من المنطقة، وإغلاق محالهم التجارية بذريعة انها «تحرم اللبنانيين قوتهم»، فيما سارعت بلدية المحلّة الى اعتماد اجراءات عنصرية تقضي بمنع تجوّل «الغرباء» ليلاً، على غرار ما قررته مجموعة متزايدة من البلديات "المضيفة". (السفير والاخبار 23 ايار 2014)
لمعرفة المزيد حول الموضوع، يمكنكم/ن الاطلاع على الرابط التالي:
http://www.lkdg.org/ar/node/11288