اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات 70 مدرسة دامجة... فهل يزداد عددها؟

Thursday, 24 April 2014 - 11:45am

رعى وزير التربية ممثلاً بالمدير العام فادي يرق الاحتفال بتكريس 22 نيسان يوماً وطنياً للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية الذي أقيم في فندق فينيسيا، بدعوة من الشركاء في المشروع، وهم وزارة التربية، المركز التربوي للبحوث والإنماء، المجلس الثقافي البريطاني ومركز "سكيلد".
وقدمت الحفل ميساء ضاوي.
وقالت مديرة المجلس الثقافي البريطاني دونا ماكغوين: "كما في العديد من البلدان، فإن الكثيرين من ذوي الحاجات الخاصة في لبنان ما زالوا يعانون التمييز ضدهم في المجتمع والمدرسة. وأظهرت الدلائل أن كل قطاعات المجتمع تفيد عندما تحدث تغيّرات ملموسة في المواقف والأفكار الراسخة نتيجة المقاربة الشمولية".
وقالت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى فياض: "اليوم هو الموعد السنوي الذي أردناه جميعًا يومًا للتوعية على حقوق من لديهم صعوبات في التعلّم وحاجاتهم، ومناسبة وطنية لتعزيز ثقافة الدمج ونشر مفهومها، وفرصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات التي تعنى بذوي الصعوبات التعلُّمية".
وقال منسق اليوم الوطني الدكتور نبيل قسطه: "في لبنان 70 مدرسة دامجة. ونحن لا ندعي أن 70 مدرسة تقدم خدمات كاملة. ووصلنا إلى نقطة يمكننا أن نقول فيها إن الدمج هو واجب وضرورة وليس خياراً. فأهم مدرسة في لبنان ليست تلك التي ينتمي اليها أول تلميذ في لبنان، إنما تلك التي لديها دمج وأقل نسبة من التسرب".
وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب ميشال موسى إلى أن اللجنة أعدت الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تضمنت 23 عنواناً، منها توفير فرص متكافئة للالتحاق بالتعليم، والحق في تربية جيدة للجميع، واحترام حقوق المتعلم من خلال توفير بيئة تعليمية سليمة. وأشار إلى وضع التشريعات التي تساعد جميع طالبي العلم في الالتحاق بالمدارس، خصوصاً المهمشين منهم وذوي الحاجات الخاصة.
وألقى يرق كلمة بوصعب وقال فيها: "سأعمل بما بقي من عمر الحكومة على وضع هذه المسألة على طريق التوسع ليزداد عدد المدارس الرسمية الدامجة، وتمكين إداراتها وأساتذتها من القيام بواجباتهم تجاه أي صاحب صعوبة".
أضاف: "هذه الورشة التربوية الاجتماعية تحتاج إلى إطار قانوني يحميها ويضمن استمرارها كرافعة تربوية واجتماعية تضمن لأبنائنا الحد الأدنى من الدعم والاحتضان والمتابعة".
تابع: "تطوع لحمل لواء هذه القضية سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة الفنان راغب علامة، ولم يوفر مناسبة إلا وكانت هذه القضية في مقدمة اهتمامه ومتابعته، حتى أصبحت على كل شفة ولسان، مما ساهم في حملة التوعية والتنبيه لقضية التلامذة أصحاب الصعوبات. وقد أدى ذلك إلى المزيد من الاهتمام بهم ووعي حالتهم والسعي إلى اكتشاف الصعوبات ورعاية أصحابها".
وفي الختام قُدّمت درع لموسى ولرئيس بلدية بيروت الدكتور بلال حمد.

لبنان
ACGEN
النهار
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة