إطلاق دليل الدمج لذوي الصعوبات بو صعب: عمل يحتاج إلى معرفة وتدريب

Wednesday, 16 April 2014 - 11:51am

أطلق وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب دليل المدارس الدامجة لذوي الصعوبات التعلمية ليكون أداة في أيدي الاهالي الذين يعاني اولادهم صعوبات تعلمية، في مؤتمر صحافي مشترك عقده في مكتبه في الوزارة لمناسبة اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية.

وشاركه في المؤتمر منسق اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية ومدير مركز "سكيلد" الدكتور نبيل قسطه، وممثل المجلس الثقافي البريطاني سايمون شيفارد وسفير الامم المتحدة للنيات الحسنة الفنان راغب علامة، في حضور رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ليلى فياض، والمدير العام للتربية فادي يرق.
وقال قسطه: "يأتي هذا المؤتمر الصحافي ليطلق الدليل الذي يحتوي على اسماء وعناوين المدارس الدامجة مع ذكر للحالات التي تستقبلها. كما يحتوي على اسماء وعناوين المدارس المختصة والجمعيات غير الحكومية التي توفر خدمات ومساعدة للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية والحاجات الخاصة". اضاف قسطه، ان "الحاجة اليوم هي أيضا لتشريعات تضمن هؤلاء في التعلم مهما كانت قدراتهم، وتشريعات تلزم جميع المدارس الرسمية والخاصة ان تصبح دامجة".
وأكد "حقيقة مهمة بينها الاعداد للدليل، الا وهي أننا في لبنان انتقلنا على ما يبدو من مرحلة الرفض والتشكيك في ضرورة دمج ذوي الحاجات الخاصة والصعوبات التعلمية".
تلاه شيفارد باسم مديرة المجلس الثقافي البريطاني في لبنان دونا ماكغوين، مؤكداً اقتناع المجلس بأن "التربية الدامجة هي التي تمكن المدارس من العمل ضمن مبادىء التنوع بطريقة منظمة وشاملة، وان الدمج هو المسار الذي يؤدي الى نمو الالتزام والثقة بين المدارس والمجتمع والبيئة المحلية".
ثم كانت كلمة للفنان علامة، مؤكداً ان "كل تلميذ قادر أن يتعلم ويعطي نتائج ايجابية اذا ما قدمنا له الدعم واحترامنا حاجاته وساعدناه".
ثم تحدث بو صعب، مؤكدا "ان هذا العمل يحتاج الى طول أناة وصبر وتحمل ومعرفة وتدريب، فالتحدي ليس باطلاق العناوين الكبرى بل في ايجاد المؤسسات التي تحملها وتحولها الى خطط عملية وتؤمن لها متطلباتها لتستمر وتزدهر وهي تتناول أسمى ما لدينا، عنيت أبناءنا".
وأكد "اننا سوف نسعى في الوقت المتاح لنا في هذه الحكومة، الى تأمين الاعتمادات اللازمة لتمكين المسؤولين في القطاع التربوي من تنفيذ مضامينها، لا سيما أن الوزارة والمركز التربوي يعملان ضمن الامكانات المتاحة على تنفيذ بعض المضامين، ومنها تدريب معلمي موارد للمساعدة في اكتشاف الصعوبات التعلمية لدى التلامذة المدمجين في الصفوف العادية، ومساعدتهم في متابعة تعليمهم مع رفاقهم في المدارس الدامجة، وبالتالي توفر فرص متكافئة امام الجميع التزاما لشرعة حقوق الانسان والطفل المكرسة في الدستور اللبناني".

لبنان
ACGEN
النهار
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة