Wednesday, 2 April 2014 - 12:42pm
تواصلت الاتصالات على أعلى المستويات لإيجاد حل لموضوع بيع «مدرسة ليسيه عبد القادر» ونقلها إلى خارج بيروت، وقد أثمرت هذه الاتصالات، بعد تدخل كوادر «تيار المستقبل»، إبقاء المدرسة داخل العاصمة.
وجاء تدخل كوادر «المستقبل»، بعد التسريبات التي تحدثت عن تقدم الرئيس نجيب ميقاتي والوليد بن طلال بعروض لشراء المدرسة، من هند رفيق الحريري، ما أدى إلى استفزاز «المستقبل»، وبعض الشارع البيروتي.
وكشفت مصادر متابعة عن جملة من الاقتراحات التي يمكن أن توصل إلى نهاية سعيدة لموضوع بيع المدرسة، ويتمثل الاقتراح الأهم، بأن يتقاسم ورثة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حصة هند، وأن تـــترك المدرسة مكانها، وفي حال كان البـــيع قد تم فعلاً لتاجر العقارات، يتم شراء أرض في بيروت لبناء مدرســــة عليها، وينقل التلامذة إليها، وبذلــــك تبقى المدرسة في العاصمة.
في المقابل، دعت إدارة المدرسة ذوي الطلاب إلى منع أبنائهم من التجمع خارج المدرسة أو داخلها، خشية ان يؤدي ذلك إلى تشويش في أذهان الطلاب الذين يستعدون للامتحانات.
وعلم أن وفداً من «البعثة العلمانية الفرنسية» في باريس، قد وصل إلى بيروت أمس، على أن يبقى ثلاثة أيام، يجري خلالها تحقيقات، لمعرفة حقيقة موضوع البيع ونقل المدرسة، ليرفع بذلك تقريره إلى الإدارة العامة في باريس.
لبنان
ACGEN
السغير
تربية وتعليم