Thursday, 17 April 2014 - 12:00am

اعتصم المدرّبون العاملون في الجامعة اللبنانية أمام وزارة التربية في الأونيسكو، أمس، مطلقين صرخة "للمطالبة بإصدار عقودهم رسميًا في مجلس الوزراء، وهو الملف الأوحد المغيب باستمرار عن جلساته، وعلى مر الحكومات المتعاقبة". وأوضحوا في بيان أن "هذا الوضع مرّ عليه حوالى الـ10 أعوام، وما زال المدرب يتقاضى تعويضاته مرة في نهاية كل سنة، غير أن هذه المدة تطول في مجمل الأحيان أكثر من سنة، في الوقت الذي يجب أن نتقاضى فيه كمدربين راتباً شهرياً، وبدل نقل، وضماناً اجتماعياً، وهذه أدنى حقوقنا، إذ نطبق كل واجباتنا كأي موظف في الجامعة".
وأكدوا المضي في التحرك "لتحقيق كل المطالب من دون أي تنازل"، وطالبوا "كلاً من رئاسة الجامعة ووزير التربية ومجلس الوزراء على حد سواء ببذل كل الجهود لإحقاق مطالبنا"، قائلين: "أصبحنا كمدربين ركناً أساسياً في الجامعة، وجزءاً لا يتجزأ منها. ونلفت إلى ضرورة انخراطنا كمدربين في عقود رسمية في الجامعة خصوصاً وأنها في حاجة إلينا، ومراكزها تشغر يوماً بعد يوم، بفعل بلوغ معظم الموظفين لديها تباعًا السن القانونية. ونؤكد ملازمتنا الشارع من دون كلل أو ملل لإحقاق ذلك، آملين من كل المعنيين في إيلاء هذا الملف الأهمية القصوى أسوة بكل الملفات المطلبية الأخرى، والذي لا يقل شأناً عنها، مع الأخذ في الاعتبار عامل الوقت الذي بات يداهمنا، على أن يأتي لصالحنا لإحقاق ما صبونا إليه مطولاً، الأمر الذي سيحول دون تركنا نحن الشباب، أصحاب الدم الجديد الذي ضخ في الجامعة، هذه المؤسسة التربوية بشكل خاص، وبلدنا بشكل عام، واضطرارنا إلى إيجاد البديل في سوق العمل.
ولفتوا إلى أن خطواتهم ستتوالى وتتصاعد "ما لم نصل إلى أهدافنا قريباً جداً"،
مشيرين إلى أن الاعتصام هو "ضمن إضراب تحذيري أول نبدأه اليوم (أمس) ونستكمله إضرابا فقط غداً (اليوم) الخميس".

لبنان
ACGEN
اجتماعيات
النهار
حقوق