Saturday, 26 April 2014 - 12:00am
افتتح المؤتمر السنوي للجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية في فندق الفنيسيا، في حضور ممثل وزير الصحة وائل ابو فاعور المستشار لشؤون التخطيط في وزارة الصحة الدكتور بهيج عربيد.
وألقى الدكتور عربيد كلمة الوزير ابو فاعور، فكشف أن «52% من اللبنانيين لا يملكون تغطية اجتماعية ما دفع الدولة منذ السبعينات الى تولي هذه المهمة»، موضحا أن «المواطن يتكفل بـ 59% من إجمالي الانفاق على الصحة الذي قارب 2،7 مليار دولار».
وحذر من «تعاظم حوادث السير وارتفاع معدل الاصابات والوفيات الناتجة عنها»، موضحا أنها «تصيب الشباب ما بين 19 و44 سنة بمعدل 50%.
وأسف لأن نشاطات الهيئات الضامنة لم تشمل ضبط الانفاق وترشيده، مشددا على ان المشكلة تكمن في الفقر.
وقال : «من الطبيعي التوجه نحو بدائل الاستشفاء كالاستشفاء النهاري والاستشفاء المنزلي فالتجارب الغربية تؤكد خفض الكلفة بمعدل 30%».
اما الأخصائي بالأمراض الصدرية ورئيس مؤسسة كارديف الفرنسية للاستشفاء البديل البروفسور فيصل الحسيني فقال: «إن الإنفاق على الصحة في لبنان يمثل 5,11 بالمئة من الناتج القومي، أما في فرنسا فلا يتجاوز الـ 1,11% والحل يكمن في بدائل للاستشفاء تسعى الى تحاشي الدخول الى المستشفى، أو تقليص مدة البقاء في المستشفى وذلك عن طريق ايجاد الحلول البديلة والناجعة لحالة المريض خارج المستشفى.
وأوضح ان بدائل الإستشفاء لا تسعى للاستغناء عن المستشفى التقليدي انما تسعى لتخفيف الضغط عنه وتسعى لإكمال ما بدأه صونا للمريض أولا. وأهداف بدائل الإستشفاء هي ترشيد الإنفاق الصحي والحفاظ على مصلحة وصحة المريض وتعزيز التعاون بين مختلف قطاعات العناية الصحية».
ثم توالى على الكلام الدكتور جورج خياط، متحدثا عن التثقيف الطبي المستمر والدكتورة زينة عون التي عرضت نشاطات الجمعية اللبنانية للامراض الصدرية في مجال مكافحة التدخين.
أما رئيسة الجمعية الدكتورة ميرنا واكد فعرضت الظروف الصعبة التي تولت في خلالها رئاسة الجمعية بين العامين 2005 و2007، معلنة أن رئاستها الحالية الممتدة بين العامين 2013 و2015 ستتميز بمؤتمرات كالذي تنظمه اليوم لإبراز وجه لبنان الحضاري وتسعى لإقامة مؤتمر المنظمة العالمية لأطباء الصدر الناطقين بالفرنسية في لبنان عام 2015 بمشاركة ألف أخصائي أجنبي».
ACGEN
اجتماعيات
الديار
صحة