موظفو مستشفى الحريري طالبوا بتنفيذ خطته أسود ناشد أبو فاعور لإنقاذ مستشفى جزين والداود ناشد سلام وقف قرارات وزير الصحة

Friday, 18 April 2014 - 12:00am

ناشد النائب زياد اسود وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، القيام باجراءات ملحة وضرورية لانقاذ مستشفى جزين الحكومي من الوضع السيء الذي وصل اليه وتعيين مجلس ادارة جديد له اسوة بمستشفى رفيق الحريري في بيروت.
وقال اسود في تصريح له امس: «تفاجأنا في جلسة مجلس الوزراء بأن هذه الحكومة ووزير الصحة ووزيرالمالية قد وجدوا حلا لمستشفى رفيق الحريري واكتشفوا سلفة بقيمة عشرة مليارات ليرة لانقاذها وتركوا مستشفى جزين واهل منطقة جزين في مأساة ومعاناة يعيشون فيها منذ سنوات وسنوات».
واكد ان «مأساة الخلل والفساد في الإدارة ومأساة الأخطاء الطبية المتراكمة والسرقات من هب ودب ومأساة عدم المتابعة لهذا المستشفى من كل النواحي تحت عناوين مختلفة اولها لا عدالة ولا مساواة في توزيع الاموال بينها وبين المستشفيات الحكومية الاخرى في ذات الحالات الطبية الموحدة وهذا يطرح اسئلة عديدة حول سوء السلوك وسوء النية والقمع والاستضعاف والقصاص».
ودعا «الحكومة ووزير الصحة العزيز إلى اتخاذ اجراءات مماثلة من اجل اقصاء مجلس الادارة الحالي لمستشفى جزين وإجراء اللازم لتفعيل الخدمات الطبية فيه وتعيين مجلس إدارة كفوء قادر على مسك المالية العامة فيها وعلى تقديم الخدمات الطبية وعلى منع استغلال العام والخاص في آن معا والامثلة كثيرة والملفات متكدسة ولا حسيب ولا رقيب وكأن المقصود استمرار هذا الوضع على حاله رغما عن انف اهل منطقة جزين وعن حقوقهم المكرسة في هذا المستشفى».
وثمنت «لجنة موظفي مستشفى الرئيس رفيق الحريري الحكومي الجامعي» في بيان، الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية ممثلة بالرئيس تمام سلام ووزير الصحة العامة وائل أبو فاعور الذي بذل ولا يزال جهدا جبارا ملاقيا خطوات ومطالب الموظفين المحقة، ونجح في وضع ملف المستشفى على طاولة مجلس الوزراء الذي أجمع على الخطة المقدمة من معاليه».
اضاف البيان: «بناء على ذلك يهم اللجنة وبإسم الزملاء جميعا ان تشد على يد الوزير أبو فاعور للاستمرار والمضي في تنفيذ خطته الاصلاحية للنهوض بهذا الصرح من جديد»، مشددا على ضرورة «تشخيص المشكلة الحقيقية والواقعية للمستشفى وعدم تحميل الموظفين عبء النهوض والإصلاح المفترض والمنتظر من قبلنا».
وتمنى البيان «أن تكون بعض المعلومات الواردة عن تسريح موظفين غير جدية وغير ثابتة، على أن تبقى إجتماعاتنا مفتوحة لمتابعة المستجدات».
من جهة اخرى، اصدر الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي، النائب السابق فيصل الداوود بياناً طالب فيه رئىس الحكومة تمام سلام بايقاف قرارات وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، المتعلقة بمستشفيي راشيا وحاصبيا وقال: «بعد ان عرض مجلس الوزراء لوضع مستشفى بيروت الحكومي واتخذ ما يلزم من قرار، فأننا نتوجه الى رئىس الحكومة تمام سلام، الى ان يضع على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء، ما يجري في مستشفيي راشيا وحاصبيا، من خلال القرارات الفردية والفئوية لوزير الصحة وائل ابو فاعور، متخطيا الأصول الدستورية والقانونية، اذ هو عمد الى تشكيل لجنتين للمستشفيين، أقصى عنهما الكفاءات، واستبعد التوازن الطائفي، واتى بمن يخصه سياسيا في إطار المحسوبية والزبائنية، في مرفق عام هو لجميع المواطنين وليس «ادارة مدنية» يحاول ان يكررها ابو فاعور في مؤسسات الدولة، التي نأمل من الرئيس سلام ان يتدخل لوقف القرارات التعسفية، ووضع يده على هذا الملف الصحي كي لا تتفاقم الأمور، وتحريك التفتيش المركزي لكشف ما يجري من ارتكابات».

ACGEN
اجتماعيات
استشفاء
الديار
صحة