Monday, 14 April 2014 - 12:00am
نظم "اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية" بعد ظهر السبت اعتصامًا أمام مبنى الإسكوا في ساحة رياض الصلح، رفضًا لأي زيادة على الأقساط المدرسية بعد إقرار سلسلة الرتب والرواتب وذلك بعد اجتماع عقده خصص لمناقشة مترتبات السلسلة على المدارس.
ورفع المعتصمون لافتات تطالب بـ"فصل القطاع العام عن الخاص، وأن تمول زيادة الرواتب لمعلمي القطاع الخاص من غير جيوب الأهالي".
وألقى رئيس "اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية" في كسروان - الفتوح وجبيل المحامي جوزف بطيش كلمة باسم المعتصمين قال فيها: "إثر إحالة سلسلة الرتب والرواتب من اللجنة الفرعية على اللجان النيابية المشتركة، من دون البحث في دعم التعليم الخاص من خلال تأمين موارد لتمويل مستحقات المعلمين، والتي سترتب أعباء ثقيلة على كاهل الأهل نتيجة زيادة القسط المدرسي بحيث يتعذر عليهم تسديده، وبالرغم من اعتراض المؤسسات التربوية ولجان الأهل، وتحذير الهيئات الاقتصادية من أخطار إقرارها، بعدما أصبحت تهدد الوضع الاقتصادي العام في البلد، والقطاع التربوي على حد سواء، ومع إقرار اللجان النيابية السلسلة بالشكل الذي أعدت فيه وتجاهل حقوق الأهل، تنادت لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية إلى هذا التجمع السلمي، ترفع الصوت وتطلق صرخة الأهل وتقول: لم نعد قادرين على دفع الأقساط المدرسية وعلى تحمل أعباء كلفة التعليم. قوانينكم المجحفة أرهقتنا، تشريعاتكم الخاطئة أتعبتنا. أين المساواة في الحقوق؟ أين حرية التعليم؟".
اضاف: "نبهنا مراراً وتكراراً إلى أن زيادة الأقساط المدرسية ستنعكس سلبًا على الأهل والتلامذة والمعلمين على حد سواء. وستؤدي إلى تشريد آلاف التلامذة والقضاء على مستقبلهم، كما إلى تشريد مئات المعلمين، وستؤدي حتمًا إلى إقفال عدد كبير من المدارس الخاصة".
ودعا النواب إلى "دعم مطالبنا المحقة وهي: تأمين مورد لدفع مستحقات المعلمين في التعليم الخاص قبل إقرار السلسلة التي قد تتسبب بتشريد الآلاف من التلامذة والمئات من المعلمين، دعم التعليم الخاص بإصدار قانون يرمي الى مساهمة الدولة في تخفيف أعباء كلفة التعليم، فصل القطاع التعليمي الخاص عن العام، عدم تضمين القوانين التي من شأنها زيادة الأقساط المدرسية في المدارس الخاصة أي مفعول رجعي".
كما دعا إدارات المدارس الخاصة في لبنان إلى التحرك للحفاظ على وجود المدارس واستمرارية التعليم فيها قبل فوات الأوان، آملاً في أن "تلقى هذه الصرخة الاهتمام والتجاوب، حفاظاً على حرية التعليم وضماناً لمستقبل أولادنا والمعلمين".
لبنان
FBO
النهار
تربية وتعليم