اعلن وزير التربية، الياس بو صعب، خلال مؤتمر صحافي عقده يوم امس، بعد لقائه وفدا من هيئة التنسيق النقابية، عن "تأجيل الإمتحانات الرسمية في كل الفروع 5 أيام على ان تنتهي كلها قبل آخر حزيران"، وان يتم التأجيل لمرة واحدة فقط.
واشار بوصعب الى ثلاث خيارات تم درسها لمعالجة مشكلة اضراب الاساتذة ومصير الامتحانات الرسمية، وهي: 1- إجراء الامتحانات الرسمية في موعدها في حال حصل اتفاق على السلسلة قبل 7 حزيران، 2- تأجيل الامتحانات الرسمية والتي تبدأ بشهادة المرحلة المتوسطة خمسة ايام ولمرة واحدة فقط على امل اقرار السلسلة في جلسة 10 الجاري، 3- في حال عدم التوصل الى اتفاق مع هيئة التنسيق لاجراء الامتحانات في 12 حزيران، "سيكون لي موقف آخذ فيه في الاعتبار مصلحة التلامذة والاهل والعام الدراسي، خصوصا تلامذة الثانوية العامة المهيئين لدخول الجامعات". كما كشف الوزير عن "خطة غير مسبوقة ستعتمد في حال عدم التوصل الى اي اتفاق قبل 12 الجاري"، معلنا ان هذا الامر لا يعني التخلي عن موقفه في دعم هيئة التنسيق ومطالب الاساتذة.
وحول مشروع السلسلة، عرض بوصعب، خلال اللقاء، خيار اختراقي يقضي بتقسيط الدرجات الست للاساتذة لمدة 3 سنوات، اعلن رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي، حنا غريب، على اثره امكان درس الموضوع، والعودة بجواب خلال يومين، مشترطاً وضع تقرير خطي حوله". وحول الغاء شهادة البريفيه، صرح غريب، من جهته، من امام ثانوية عبدالله العلايلي ببيروت قائلاً: "للذي يهددنا بالغاء البريفيه، ولبعض المؤسسات الخاصة التي تهددنا، نقول ونتوجه الى وزير التربية: شهادة البريفيه خط احمر لانها جزء من السيادة الوطنية للدولة على قطاع التربية والتعليم، واي مساس بالسيادة الوطنية هو انتهاك للسيادة ونحن كهيئة تنسيق لا نقبل الا ان نحررها، والمسؤولون يتحملون كل المسؤولية عند المس بالشهادة الرسمية"، معتبراً ان "اي الغاء لها هو نوع من التصعيد". (السفير- النهار- المستقبل 3 حزيران 2014)