استغربت «نقابة عمّال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان» في بيان اصدرته يوم أمس، "الصمت المريب لوزارتي الطاقة والمياه والمال على ما يحصل في المؤسسة، بخصوص تجديد العقد مع شركة لينا متى أو شركة بيتا، وعدم تحريك أي ساكن لحل مشكلة ما يقارب 500 عامل/ة مضى على اعتصامهم/ن أمام مداخل المؤسسة أكثر من شهر، لمعرفة مصيرهم/ن ومصير عائلاتهم/ن." وطلبت النقابة من «رئيس مجلس الوزراء بصورة عاجلة عقد جلسة برئاسته، وبحضور وزيري الطاقة والمياه والمال، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان، وممثلين عن النقابة والعمال المعتصمين لوضع حد لهذه المأساة».
وفي اطار التحركات المطلبية ايضاً، استمر التحرك الاحتجاجي للعمّال/ات المياومين/ات في بلدية طرابلس، لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بتثبيتهم/ن في ملاك البلدية، رافعين/ات لافتات تعبّر عن مطالبهم/ن، ومانعين/ات موظفي/ات البلدية من الدخول، وذلك في محاولة للضغط على المجلس البلدي لإقرار مشروع التثبيت الذي يشمل 175 مياوماً، بعد الوعود الكثيرة التي أعطيت لهم ولم تأخذ طريقها الى حيز التنفيذ. وبحسب صحيفة السفير، فقد نجحت المساعي التي بذلها أعضاء من المجلس البلدي طيلة فترة بعد ظهر يوم أمس، في إقناع المياومين/ات بتعليق اعتصامهم/ن ليوم واحد إفساحا في المجال لانعقاد المجلس البلدي. والجدير ذكره، ان للمجلس اتخذ قبل شهرين، قراراً بتثبيت المياومين/ات وملء الشواغر في البلدية، وتم تشكيل لجنة أعدت تقريراً مفصلا من الناحيتين الادارية والمالية لتنفيذ قرار التثبيت، ورفعته الى رئيس البلدية، الذي لم يبت فيه بانتظار إيجاد مصادر تمويل. (السفير والنهار 4 حزيران 2014)