اجراءات لبنانية رسمية للتشدد قي استقبل النازحين/ات من سوريا

كشف وزيرالشؤون الاجتماعية، رشيد درباس، خلال اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة اوضاع النازحين/ات السوريين/ات، التي عقد يوم امس برئاسة رئيس مجلس، تمام سلام، ان الحكومة اللبنانية ابلغت رسمياً مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، انها لن تستقبل بعد الآن اي نازح/ة، إلا إذا كان النزوح بسبب المعارك في مناطق قربية من الحدود اللبنانية، وأن من يغادر الأراضي اللبنانية إلى سوريا يكون قد أسقط عن نفسه صفة اللاجىء/ة المعرف عنها بالمادة الأولى من إتفاقية جنيف للعام 1951»، موضحاً انه "جرى البحث أيضا في إمكانية تسهيل عودة النازحين/ات السوريين/ات إلى بلادهم/ن بوسائل مختلفة".
من جهته، قال المفوض السامي في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس: "سنحيي اليوم العالمي للنازحين/ات في لبنان يوم الجمعة في 20 حزيران (اليوم)، وانه تم اختيار لبنان لاحياء تلك المناسبة لاظهار امتناننا تجاه ما تقوم به الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني اللذان يستضيفان أكثر من مليون نازح/ة سوري/ة، اي ما يوازي ربع عدد سكان لبنان، لافتا ان "التضامن الدولي تجاه لبنان يجب ان يكون اقوى بكثير مما هو عليه حتى الان". وفي سياق متصل، لم تخف سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، أنجيلينا أيخهورست، خلال زيارتها لمنطقة عكار يوم أمس، قلقها حيال مشكلة النازحين/ات السوريين/ات، وتدهور اوضاع المجتمع المحلي المستضيف، الذي يعاني من ضغط النزوح، فأكدت «أن لبنان لم يعد يحتمل الانتظار وهو بحاجة إلى أن تواجه الأطراف الفاعلة هذا التحدي الكبير، في ما يمثل واحدة من أفدح الأزمات الإنسانية خلال الفترة الأخيرة". (المستقبل- السفير- الديار 20 حزيران 2014)