Wednesday, 21 May 2014 - 12:00am
دعت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في الشمال، في الذكرى السابعة لمعركة مخيم نهر البارد، الى «استكمال إعمار المخيم»، مشيرة الى «استمرار مشكلة المباني المهدمة كلياً دونما حلول، ولم يتم التعويض على الذين قاموا بترميم بيوتهم على نفقتهم الخاصة، بسبب تخلف الحكومة اللبنانية عن مسؤولياتها تجاه المخيم الجديد، وعدم تعويض التجار وأصحاب السيارات المدمرة وعائلات الشهداء، وقد ترافق مع ذلك اتخاذ الأونروا قرارات بيروقراطية فوقية تتعارض مع مسؤولياتها وتعهداتها تجاه أبناء المخيم».
وطالبت الجبهة «الجهات المعنية بالتدخل السريع من أجل إنهاء هذه المعاناة، باستكمال إعادة الإعمار وتوفير الأموال المطلوبة لذلك».
«شاهد»
وفي المناسبة، شددت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) على «ضرورة أن تفي الدول المانحة بالتعهدات التي قطعتها على نفسها في مؤتمر فيينا، وأن تبحث وكالة «الأونروا» بشكل جدي وفاعل عن مصادر تمويل أخرى كي تتم عملية الإعمار. وكذلك ضرورة أن تتعاطى الدولة اللبنانية مع المخيم باعتباره قضية إنسانية ملحة، فتُزيل أي عقبة قد تقف أمام الحياة الطبيعية لسكانه».
وأكدت «شاهد» أنه «لم يُنجز لغاية الآن أكثر من 50 في المئة من كامل مشروع اعادة الاعمار، ولا يزال نحو 50 في المئة من سكان المخيم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، بسبب التأخير في بناء منازلهم».
«ثابت»
وأعلنت منظمة «ثابت» التضامن الكامل مع حقوق أهالي المخيم في تسلم منازلهم في أسرع وقت». ودعت وكالة «الأونروا» والحكومة اللبنانية إلى «تأمين التمويل لاستكمال الرزم المتبقية من عملية إعادة إعمار المخيم»، معتبرة أن «وكالة الأونروا هي المسؤولة المباشرة عن رعاية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهي ملزمة باستمرار تقديم خدماتها وتحسين مستوى أداء عملها إلى حين تحقيق العودة إلى فلسطين».
ACGEN
المستقبل
حقوق الفلسطينيين
مجتمع مدني