Thursday, 8 May 2014 - 12:00am
أثار قرار السلطات اللبنانية منع دخول اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا، وترحيل نحو 40 منهم إلى المنطقة الحدودية اللبنانية السورية، بعد توقيفهم في مطار بيروت لحيازتهم سمات سفر مزورة»، مواقف رافضة
لهذا الاجراء، ومطالبة بالتراجع عن هذا القرار.
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في بيان إنه « في الرابع من أيار قامت الحكومة اللبنانية اعتباطاً بمنع دخول الفلسطينيين عبر الحدود البريّة مع سوريا» واضعة إياهم «في مواجهة خطر كبير». وقالت الباحثة في المنظمة لمى فقيه: «وصلتنا تقارير أن الفلسطينيين الذين يرغبون في مغادرة سوريا أبلغوا على الحدود اللبنانية انه لن يسمح لهم بدخول لبنان». ونقل البيان عن نائب مدير المنظمة الحقوقية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جو ستورك قوله «ان منع دخول الفلسطينيين من سوريا هو سوء تعامل مع هذا الوضع». وأضاف: «الفلسطينيون هم من الناس الأكثر ضعفاً في النزاع السوري، ويواجهون كما السوريين، خطر العنف المعمم والهجمات المركزة». وأصدرت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين بيانا، دعت فيه الحكومة اللبنانية الى «التراجع عن هذا القرار التمييزي الجائر لما له من نتائج سلبية على اكثر من مستوى، خاصة لجهة زيادة معاناة اللاجئين». وأكدت أن «الاجراء اللبناني هو استجابة لسلسلة من المواقف التمييزية السلبية التي كانت دعت منذ لحظة النزوح الاولى الى اقفال الحدود اللبنانية امام الفلسطينيين».
وأعلنت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد)، انها تابعت «بقلق شديد موضوع ترحيل السلطات الأمنية اللبنانية 49 شخصا، معظمهم من الفلسطينيين». وطالب السلطات اللبنانية «بمحاكمتهم في لبنان، ومراعاة القوانين الدولية المتبعة في أي نزاع دولي أو محلي والقاضية بعدم ترحيل أي شخص قد يشكل خطر على حياته. وناشدت وكالة «الأونروا»، واللجنة الدولية للصليب الأحمر التحرك لتقديم مساعدات إنسانية لهم.
اغاثة
المستقبل