أبوفاعور ومجدلاني لوضع سياسة وطنية للدواء

Thursday, 1 May 2014 - 12:00am

شكل»الدواء في لبنان: أسعار مرتفعة، وشكوك حول تدني مستوى الجودة والامان» محور الندوة التي نظمتها رابطة «أصدقاء كمال جنبلاط الاجتماعية» بالتعاون مع «التجمع المدني لسلامة المواطن» في مركز الرابطة في كليمنصو، بمشاركة وزير الصحة وائل ابو فاعور والنائب عاطف مجدلاني وعضو الهيئة الادارية في التجمع سامي ريشوني.

ترحيب من ريشوني، واعتبر أبو فاعور أن «العدالة الصحية جزء من العدالة الاجتماعية الغائبة بسبب طبيعة النظام وغلبة الطائفية بدلا من الوعي السياسي والنقابي»، مشددا على «ضرورة استنباط الوعي الاجتماعي من فكر كمال جنبلاط والاستفادة منه»؟

وأوضح أن «52 في المئة من الشعب اللبناني لا يحظى بتغطية صحية إضافة الى غياب ضمان الشيخوخة التي قاربت 9 في المئة من الشعب اللبناني».

وأسف «لإفشال تجربة الضمان الصحي الاجتماعي في استيراد الدواء»، متسائلا عن دور المكتب الوطني للدواء الذي تبخر بسبب مصالح مشتركة لبعض المعنيين»، نافيا ان يكون أي اجراء يقوم به في الوزارة «انتقاما او اساءة او طعنا بأحد، سواء أكان من الصيادلة او المستوردين او مصنعي الدواء».

وتطرق الى موضوع خفض سعر 627 نوعا من الدواء مؤخرا»، لافتا الى «خفض سعر 246 نوعا الى حوالى 17 في المئة المرتفعة الكلفة».

وتساءل عن الاسباب التي حالت دون اتخاذ قرارات سابقة في الوزارة، واصفا ذلك بما «يشبه الحرم على الدواء»، مشيرا الى ان قراره خفض سعر الدواء «تم تحميل جزء منه للشركات الكبرى والمستورد والصيدلي».

وأكد أبو فاعور «استمرار سياسة خفض اسعار الدواء، ووضع سياسة جديدة في مجال جودة الدواء به «،وتطرق الى سلامة الغذاء حيث «لم يعد المواطن محميا في ما يتناوله من خضار ولحوم ومياه».

ورأى ان «الانقسام السياسي سيبقى سائدا»، وسأل: «هل من مجال لإفراد مساحة مشتركة للاهتمام بقضايا المواطن وعلاقته بالدولة ومعنى الوظيفة الاجتماعية لها؟».

مجدلاني

أما مجدلاني فلفت الى «التزوير في الدواء الذي طال اكثر من 500 ملف»: وأوضح أن»الخلل في احدى مواد مزاولة مهنة الصيدلة تتعلق بطريقة استيراد الدواء مما تسبب بهذه الفضيحة»، مؤكدا ضرورة «توسيع دائرة مصلحة الصيدلة في وزارة الصحة ووضع سياسة وطنية للدواء».

ودعا وزير الصحة الى «التدخل لفض النزاع بين المستشفيات ومستوردي المستلزمات الطبية، انطلاقا من سعي الوزارة الى تسعير هذه المعدات»، مشددا على ضرورة «عودة المختبر المركزي الى العمل لوضع حد للتزوير في الدواء».

وكشف عن «شكوك بوجود اطباء يعرقلون الوصفة الطبية الموحدة لانها تؤثر على علاقتهم بشركات الادوية»، وأعرب عن أسفه «لوجود بعض الوزراء الذين يتمسكون بصلاحياتهم على حساب صحة المواطن وغذائه»، مطالبا بـ«الاسراع في العمل على إقرار قانون سلامة الغذاء خصوصا ان دولا عربية مثل الاردن والسعودية سبقتنا الى ذلك».

ACGEN
اجتماعيات
المستقبل
دواء