Thursday, 1 May 2014 - 12:00am
نفذ عدد من مناصري «الحزب الديموقراطي اللبناني» اعتصاماً في باحة المستشفى وذلك احتجاجاً على ما سموه «سياسة وزير الصحة وائل ابو فاعور، واداء مدير مستشفى حاصبيا الحكومي الدكتور سليم ابراهيم»، ثم دخل بعضهم الى مكتب ابراهيم، وطلبوا منه مغادرته وعدم العودة قبل تسوية بعض المشاكل الإدارية العالقة. وعلى الأثر تدخلت القوى الأمنية وتولت تهدئة الوضع والحؤول دون تفاقمه.
وفي وقت لاحق وصل الى المستشفى الأمين العام المساعد في الحزب الديمقراطي، وسام شروف، وطلب من محازبيه مغادرة المستشفى افساحاً في المجال أمام الجهود والمساعي الخيرة التي بدأت مع مختلف الجهات المعنية، وخاصة الوزير ابو فاعور ورئيس «الديمقراطي» النائب طلال ارسلان، في محاولة للوصول الى حل للمشاكل العالقة، تفادياً لعرقلة عمل هذا المرفق الصحي الذي استعاد عافيته مع تولي ابو فاعور وزارة الصحة.
واوضح مدير المستشفى ابراهيم ان عناصر حزبية تجاوز عددهم العشرين، «دخلوا مكتبي عنوة، طالبين الي اخلاءه فوراً، احتجاجاً كما ذكروا على قرارات كانت قد اتخذتها لجنة ادراة المستشفى مجتمعة، ومنها نقل موظفين ضمن المستشفى واعفاء بعض الموظفين من التواقيع المخصصة لحركة اموال المستشفى. وامام ذلك، غادرت المستشفى، واضعاً وزير الصحة بصورة ما حصل»، مشيراً الى أن القضية باتت بعهدة الوزير ابو فاعور والنائب ارسلان».
ولاحقاً، صدر عن «الحزب الديموقراطي» بيان أعلن فيه «استنكار ما حصل من دخول الى المستشفى»، و«دعم اللجنة المكلفة إدارة المستشفى بشخص مديرها وكامل أعضائها الهادفة الى النهوض بالمؤسسة»، و«تأكيد التوافق التام» بين النائبين وليد جنبلاط وطلال ارسلان، «على النهوض بالمؤسسة وإبعادها عن التجاذبات».
كما أكد «التفاهم مع وزير الصحة وائل ابو فاعور، على تحقيق نقلة نوعية في عمل المستشفى وتطويرها»
ACGEN
احزاب
استشفاء
المستقبل