Saturday, 3 May 2014 - 12:00am
صدرت في حاصبيا مواقف تستنكر التعرض للمستشفى الحكومي ومديره الدكتور سليم ابراهيم وطرده من مكتبه يوم الاربعاء، من قبل عناصر تابعين «للحزب الديمقراطي اللبناني»، مؤكدة ادانتها لمثل هذه التصرفات.
وقد اصدر مشايخ وفعاليات حاصبيا بيانا استنكروا فيه التعرض للمستشفى ومديره «من قبل بعض العناصر الحزبية» مؤكدين «ادانتهم واستنكارهم لمثل هذه التصرفات الغريبة عن عاداتهم وتقاليدهم». ونوهوا «بحكمة وحنكة كل من النائبين وليد جنبلاط وطلال ارسلان لسهرهما الدائم على امن وسلامة الوطن ووقوفهما الى جانب القضايا العادلة». وتمنوا «على القيادات المعنية ابعاد التدخلات الحزبية عن اي مرفق عام منعا للحساسيات».
وعقد اطباء مستشفى حاصبيا الحكومي اجتماعا طارئا، استنكروا فيه «اشد الإستنكار التعدي الذي حصل على الإدارة وندين كل تصرف مماثل»، مطالبين «بتواجد امني دائم عند مدخل المستشفى». وطلبوا من «ممثلي القوى السياسية كافة عدم التدخل في سير العمل خارج الأطر التنظيمية». كما شددوا على «ان مستشفى حاصبيا حاجة ماسة لأهالي المنطقة». كما اصدر موظفو المستشفى بيانا استنكروا فيه «اشد الإستنكار ما حصل من انتهاك لحرمة المستشفى من قبل عناصر غير منضبطة اساءت لنفسها قبل ان تسيء للمستشفى». واكدوا ثقتهم «بالمدير الدكتور سليم ابراهيم واللجنة المكلفة بإدارة المستشفى».
وصدر بيان باسم اهالي حاصبيا اعتبروا فيه «انه في الفترة الاخيرة تم تكليف لجنة من قبل وزير الصحة لادراة مستشفى حاصبيا برئاسة الدكتور سليم ابراهيم، وفور استلامها الادارة بادرت الى القيام بعدة اصلاحات ظهرت مليا للعيان وشملت تحسن الخدمة الصحية للمرضى وتأمين حقوق الموظفين التي كانت مهدورة على سنوات».
اضاف البيان: «من المستغرب ان تقابل هذه اللجنة بحركات غير مسؤولة كالذي حدث».
ACGEN
FBO
اجتماعيات
استشفاء
المستقبل