Friday, 30 May 2014 - 12:00am
التقى وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور مجلس الإدارة الجديد لـ»مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي» برئاسة فيصل شاتيلا وحضور المدير العام للوزارة وليد عمار.
وشكر أبو فاعور مجلس الإدارة السابق ورئيسه وسيم الوزان الذي «بذل كل الجهود وحاول بكل نزاهة أن ينقذ المستشفى من الأوضاع الصعبة التي كان يمر فيها». وإذ تمنى لمجلس الإدارة الجديد التوفيق، أبدى ثقته بـ»الكفايات الموجودة وقدرتها على إحداث تغيير وفارق جوهري في عمل المستشفى«.
ولفت إلى أن «الإجتماع كان أولياً لمناقشة وضع المستشفى عموماً»، موضحاً أن «تم الاتفاق على أن يطّلع الأسبوع المقبل على خطة عمل سريعة يعدّها مجلس الإدارة في الأيام القليلة المقبلة، للإتفاق في شأنها والبت بها والسير بخطة إنقاذ المستشفى«.
وأكد أن «المستشفى في بداية عملية نهوض قد تتطلب بعض العمليات الجراحية وبعض الصبر من كل المعنيين في المستشفى»، مبديًا ثقته بأنها «وُضعت على السكة الصحيحة وستعود في وقت قريب جداً إلى ما يتطلع إليه المواطن اللبناني الفقير». ولفت إلى أن «ما يدعو إليه وسيحرص عليه هو إبعاد السياسة عن المستشفى وإبقاؤها خارج أسواره سواء في الإدارة أو الموظفين أو في أي أمر آخر»، مؤكداً أن «السياسة مقتل مستشفى رفيق الحريري كما لأي مؤسسة حكومية أخرى». وقال: لكل منا سياساته ومشاريعه وبرامجه وطموحاته السياسية، ولكن فلنمارسها خارج حدود «مستشفى رفيق الحريري«.
من جهة ثانية، استقبل أبو فاعور السفير المصري أشرف حمدي الذي أوضح أن «البحث تناول التعاون بين البلدين ولا سيما في المجال الطبي، وطريقة صرف هبة مقدّمة إلى وزارة الصحة من الجمعية اللبنانية المصرية لرجال الأعمال«. ثم التقى السفير القطري علي بن حمد المري، وتم البحث في تعزيز التعاون الثنائي.
ACGEN
اجتماعيات
استشفاء
المستقبل