استشعرت «هيئة التنسيق النقابية» خطورة الوضع الأمني الذي تمر به البلاد، فأرجأت تصعيد تحركاتها إلى مطلع تموز المقبل. فقد قررت الهيئة البدء بتنفيذ خطتها المقبلة، اعتباراً من يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين في 1 و2 تموز المقبلين، بإقفال تام في الإدارات العامة والوزارات والقائمقاميات والبلديات في المحافظات والسرايات، على أن تستكمل التحرك الحالي بعقد تجمعات، يوم الخميس في 26 الحالي، في خمسة مراكز في المحافظات، يشارك فيها الطلاب والطالبات، ولا سيما طلاب وطالبات الشهادات الرسمية. وخلال الاجتماع الذي عقدته الهيئة، عصر يوم امس، في مقر «نقابة المعلمين» في بدارو، لعرض التطورات، أعلن رئيس «رابطة أساتذة التعليم الثانويّ الرسميّ»، حنا غريب، أن المعركة المقبلة، ستتسم بالسعي الى خلق وعي شعبي جديد، يعري النظام السياسي الحالي، معولاً بذلك على نشوء حركة نقابية جديدة هي الرابع عشر من أيار، نواتها هيئةُ التنسيق ومنظمات المجتمع المدني والشعبي والقوى الوطنية". (السفير – الاخبار 24 حزيران 2014)