Thursday, 15 May 2014 - 1:31pm
عقدت هيئة التنسيق النقابية اجتماعا في إطار لقاءاتها المفتوحة، بعد انتهاء تظاهرة الغضب، في مقر رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي، قوّمت خلاله الاضراب الذي بدأته الخميس الماضي واستمر الى مساء أمس، وتوقفت خلاله بكثير من التقدير ليوم الغضب الشعبي العارم الذي تجلّى بمشاركة مئة الف معلم واستاذ وموظف ومتعاقد ومتقاعد وأجير ومياوم وممثلين عن التلامذة ولجان الاهل، وتوجهت بالتحية الى كل من شارك في هذا اليوم المشهود في تاريخ لبنان، مؤكدة العهد انها لن تسكت على ظلم يلحق بأي من اصحاب الدخل المحدود،
وتعهدت الهيئة انها وكما كانت على مدار عامين ونيّف، الصوت الذي لا يسكت على ظلم ولا يرضى بغبن، فيوم الغضب الذي شهدته شوارع بيروت سوف يؤسس لحركة مطلبية لن تقوى قوى الفساد والهدر ولا حيتان المال ولا طواغيت الاحتكار، على قهرها او اسكاتها بعد اليوم.
وكان الاضراب الذي دعت اليه هيئة التنسيق النقابية، أمس وشاركت فيه نقابة المعلمين، قد شل المؤسسات الرسمية والمدارس، حيث لبّى الاساتذة والموظفون والمتعاقدون والمتقاعدون والاجراء وانضم اليهم عاملون من مختلف القطاعات الخاصة دعوة الهيئة الى يوم "الغضب"، للمطالبة باقرار سلسلة الرتب والرواتب بنسبة 121 في المئة من دون تخفيض ولا تجزئة مع الحفاظ على المفعول الرجعي، وذلك بعد سلسلة اعتصامات عمت المناطق اللبنانية وأدت الى اقفال المدارس الرسمية وبعض الخاصة، وامتناع الموظفين في الدوائر الرسمية عن القيام بمهماتهم. وعم الإضراب مختلف المناطق، فيما شاركت المدارس الخاصة في إضراب أمس، مع تسجيل خروق في مدارس عدة، خصوصاً في بيروت وجبل لبنان، لكن في المناطق من الشمال الى الجنوب والبقاع، سجلت مشاركة المعلمين في المدارس الخاصة بنسبة لا تقل عن الـ90%. وانتقل آلاف المعلمين والموظفين الى بيروت للمشاركة في التظاهرة في وسط بيروت.
لبنان
ACGEN
النهار
تربية وتعليم
حقوق