حذرت دراسة محلية، من ظاهرة "انتشار الزواج غير المقيد رسميا بين عدد من المواطنيين اللبنانيين والنازحات السوريات، بسبب افتقاد كثير من النازحين/ات السوريين/ات لأوراق هوية رسمية". وحول ذلك أوضحت الدراسة، التي أجراها القيادي بـ"المؤتمر الشعبي اللبناني"، عبد الحميد عز الدين، مختار بلدة عرسال، أن "البلدة تشهد مئات من الزيجات المختلطة بين اللبنانيين/ات والسوريين/ات، غير الموثقة بشكل رسمي في المحكمة الشرعية، وذلك بسبب افتقاد السوريين/ات للأوراق الثبوتية ولافادات الدخول الشرعي اللازمان لإتمام العقود بشكلها الشرعي والنظامي". وحذر عز الدين من أن "مواليد الزيجات المذكورة لا يمكن تسجيلها، وربما تمر سنوات طويلة حتى تستطيع الزوجات السوريات الحصول على أوراقهن الثبوتية". (الاخبار 25 حزيران 2014)