كشفت رئيسة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ماريا سوليداد رايس، إلى أن "أكثر من مليار شخص في العالم يعانون إعاقة واحدة، منهم/ن 50 في المئة من الأولاد والنساء، 80 في المئة يعيشون/ن في بلدان النامية، و20 في المئة منهم/ن يعيشون/ن تحت حد الفقر المدقع"، مستندة بذلك لدراسة حديثة وضعتها منظمة الصحة العالمية.
كلام رايس جاء خلال ، ندوة لكلية الفلسفة والعلوم الإنسانية في جامعة الروح القدس - الكسليك، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، تحت عنوان: "الأشخاص ذوو الإعاقة وحقوق الإنسان: تحد معاصر". من جهتها، لفتت عميدة كلية الفلسفة والعلوم الإنسانية في الجامعة، البرفسورة هدى نعمة، إلى أنه "حتى لو وقعت الحكومات والدول اتفاقات عدة للمحافظة على التنوع الثقافي وحماية حقوق الفرد والولد وذوي الحاجات الخاصة، يبقى هذا التوقيع غير كاف على مجمل المستويات ولا يضمن سيادة القانون واستدامته".
وفي الختام، انعقدت طاولة مستديرة لعرض وجهات النظر حول أهمية إقرار وتطبيق اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تحدث فيها كل من: المدير العام لمستشفى بيت شباب الأب بديع الحاج، رئيس الجمعية العربية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتور نوّاف كبّارة، المنسّق العام للتحالف الوطني لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة السيد ابراهيم عبد الله، منسّق شبكة إلإدماج السيد عامر مكارم، المسؤولة عن الشؤون الاجتماعية في الإسكوا السيدة الكسندرا هينجو جاكسون وممثلة وزير الشؤون الاجتماعية السيدة هيام فاخوري. (النهار 5 تموز 2014)