فوجئ النازحون/ات المسجلون/ات لدى «مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، الذين/اللواتي كانوا/ن قد تبلغوا/ن سابقاً من المفوضية توجهها لتقليص تقديماتها عبر شطب سلل التنظيفات، وسلل الأطفال، بتقديم الموعد حيث جرى تبليغهم/ن برسائل نصية أنه جرى شطبهم/ن مع بداية الشهر الجاري. وبحسب صحيفة السفير، فقد أثار الموضوع استياء في اوساط الجمعيات العاملة مع النازحين/ات، وقلقاً في المجتمع المحلي المستضيف الذي تخوف من تفشي الأمراض والأوبئة خلال فصل الصيف، خصوصاً وأن الأمراض الجلدية المعدية اجتاحت مخيمات النزوح العشوائي.
من جهته، حذر طبيب الأمراض الجلدية، الدكتور أحمد كرم، من ظاهرة الأمراض الجلدية بين النازحين/ات وانشارها خصوصاً في صفوف الاطفال. وقد شدد كرم على «ضرورة تعميم إرشادات النظافة العامة، والتوعية على حماية الأطفال من العدوى، خصوصاً مع اشتداد معدل الحرارة"، مؤكداً أن المطلوب تقديم المزيد من الدعم وليس تقليص المساعدات. بدورها، اوضحت المسؤولة الإعلامية في «مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، دانا سليمان، «أن المفوضية وشركاءها لم تقلص من نسبة التغطية والرعاية الصحية، بل اعتمدت سياسة التشدد في تغطية المرضى في المستشفيات، بحيث تتم فقط تغطية الحالات الخطيرة جداً، وذلك بسبب الكلفة الباهظة للعلاج". (السفير 8 تموز 2014)