اعلنت هيئة التنسيق النقابية، يوم امس، خلال اعتصامها المفتوح، ان «لا عام دراسياً في أيلول» إذا لم تقرّ سلسلة الرتب والرواتب، طارحة لاءات اخرى ابرزها: "لا سلسلة، لا تصحيح امتحانات ولا إفادات". من جهته، اكد وزير التربية والتعليم العالي، الياس بو صعب، ان «لا تصحيح ولا إفادات من دون موافقة هيئة التنسيق النقابية"، إلى درجة قوله «اعتبروني عضواً في هيئة التنسيق».
وحول تحركها المفتوح، بدأ اعتصام الهيئة في باحة وزارة التربية، بمشاركة مجالس أهل الطلاب في المدارس الرسمية والخاصة وطلاب الشهادات الرسمية. وخلال الاعتصام، حمّل نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، نعمة محفوض، الدولة مسؤولية «تعطيل البلد وأخذه الى المجهول وليس هيئة التنسيق»، مناشداً رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوة النواب الى جلسة عامة عاجلة. من جهته، نبه عضو رابطة التعليم الثانوي، نزيه جباوي، المسؤولين قائلاً: «لدينا أساليب أخرى غير مقاطعة التصحيح، سنلجأ اليها قريبا ولن نتراجع». (السفير- النهار – الديار – المستقبل 9 و10 تموز 2014)